أبشناس للميادين: إيران ترفض بشكل قاطع بقاء العقوبات على حرس الثورة
رئيس تحرير صحيفة "إيران ديبلوماتيك" عماد أبشناس يؤكّد للميادين أنه "لا يوجد داعٍ للحوار مع واشنطن إذا لم يكن يمقدورها تنفيذ تعهداتها بشكل كامل".
-
رئيس تحرير صحيفة "إيران ديبلوماتيك" عماد أبشناس
أكّد رئيس تحرير صحيفة "إيران ديبلوماتيك" عماد أبشناس، اليوم الأحد، "رفض إيران القاطع لبقاء العقوبات على حرس الثورة، حتى ولو تم رفعه من لائحة الإرهاب الأميركية".
وفي مقابلةٍ مع الميادين، شدّد أبشناس على أنّ "وضع حرس الثورة في لائحة الإرهاب مرفوض، فهو قسم من القوات المسلحة الإيرانية"، لافتاً إلى أنه "يجب رفع العقوبات عن حرس الثورة بشكل كامل، وهذا ما تريده ايران".
#المسائية | رئيس تحرير صحيفة #إيران دبلوماتيك عماد ابشناس: إيران ترفض بقاء العقوبات على #حرس_الثورة حتى ولو تم رفعه عن "لائحة الإرهاب" الأميركية.@wafasarayaaridi pic.twitter.com/WWrFBI4ryl
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 28, 2022
وأضاف: "لا اتفاق من دون رفع حرس الثورة الإيرانية من لائحة الإرهاب"، لافتاً إلى أنّ "إيران وصلت إلى درجة تخصيب تفوق 60%، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، يمكن أن تتحدى واشنطن أكثر ممّا تتوقع".
واعتبر أبشناس أنّه "لا يوجد داعٍ للحوار مع واشنطن إذا لم يكن يمقدورها تنفيذ تعهداتها بشكل كامل".
وكان المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، قد أكّد في وقتٍ سابق اليوم، أنّ عقوبات بلاده على حرس الثورة الإيرانية "ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي" أو عن مسألة إبقاء هذه القوة المسلحة مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال مالي: "حرس الثورة الإيرانية سيظل خاضعاً للعقوبات بموجب القانون الأميركي، وسيظل تصوّرنا لحرس الثورة الإيرانية كما هو، بغض النظر عن الاتفاق".
كذلك، أوضح أبشناس للميادين أنّ "طهران تريد ضمانات أميركية"، مشيراً إلى أنّ منسّق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا "عرض على طهران القبول بالضمانات الأوروبية بدل الضمانات الأميركية".
#المسائية | رئيس تحرير صحيفة #إيران دبلوماتيك عماد ابشناس: مورا عرض على #طهران القبول بالضمانات الأوروبية بدل الضمانات الأميركية.@wafasarayaaridi pic.twitter.com/8sEfbv6n2T
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 28, 2022
واجتمع مورا، في وقتٍ سابق اليوم، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في طهران. وقدّم مورا خلال اجتماعه بباقري كني تقريراً حول أحدث مشاوراته مع مختلف الأطراف، فيما سيواصل الطرفان الاتصالات والمشاورات الوثيقة خلال الأيام المقبلة.
وفي السياق، شدّد أمير عبد اللهيان على أنّ "الأولوية الرئيسية بالنسبة إلى إيران في محادثات فيينا هي تحقيق مصالحها الاقتصادية بشكل كامل ورفع العقوبات".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ "عدم اتخاذ الولايات المتحدة قرارها السياسي بخصوص رفع العقوبات عن إيران هو العائق الحالي للوصول إلى نتيجة نهائية".
