أبو الغيط: لا ينبغي أن تطغى الأزمات العالمية على نظيرتها في عالمنا العربي

الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، يطالب بضرورة أن تظل القضايا العربية في بؤرة الاهتمام، وألا تطغى الأزمات العالمية على نظيرتها المشتعلة في بلادنا.

  • الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط
    الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط

طالب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بضرورة أن تظل القضايا العربية في بؤرة الاهتمام، وألا تطغى الأزمات العالمية على نظيرتها المشتعلة في العالم العربي.

وقال أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، في كلمة ألقاها خلال الجلسة العادية للاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربي: "لا ينبغي أن تطغى الأزمات العالمية على الأزمات المشتعلة في الإقليم، والتي ما زالت بعيدة عن الحل السياسي".
  
وأعطى مثالاً لهذه الأزمات قائلاً: "في سوريا ما زال الوضع يُعاني جموداً متزايداً على خلفية تصاعد الاستقطاب الدولي، مع هشاشة الوضع الأمني وتردٍ خطير في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في كافة أنحاء البلاد".
 
كما أضاف: "وفي اليمن، وبرغم ما تمنحه الهدنة من فرصةٍ حقيقيةٍ للعمل على التوصل إلى حلٍ سياسيٍ شامل، فإن الهوَّة بين مواقف الأطراف لا زالت شاسعة، والتدخل الخارجي يُزيد من تصلب المواقف، ويُسهم في إطالة أمد هذا الصراع الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني. وفي ليبيا نرصد ابتعاداً أكثر عن منطق التسوية والحلول الوسط، ومزيداً من الانقسام بين الأطراف على نحو بات يُهدد باشتعال الصراع كما تابعنا جميعاً مؤخراً".

ثم تابع: "في كافة هذه الأزمات يظل الحل السياسي الخيار الوحيد الممكن لتحقيق الاستقرار، وإنهاء المعاناة الهائلة للشعوب، ووقف نزيف الدم والخسائر التي تكبدتها الدول عبر السنوات الماضية".
 
ويأتي الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، في ظل الاستعدادات لبدء أعمال الدورة "158" لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة الجزائرية وفي معرض استعدادتها للقمة العربية المقررة في الأوّل من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، كانت قد أطلقت عليها قمة فلسطين، وذلك بهدف توحيد الصف العربي خلف القضية الفلسطينية.

اخترنا لك