أذربيجان: تصريحات بيلوسي حول النزاع مع أرمينيا تصعّد التوترات
وزارة الخارجية الأذربيجانية تصرّح بأنّ تعليقات رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي "لا تفيد في تعزيز السلام الهش في المنطقة بل تصعد التوترات".
-
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أرشيف)
صرّحت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم الأحد، بأنّ تعليقات رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي المتعلقة بالنزاع الأذربيجاني الأرميني "غير موضوعية وغير عادلة".
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيانٍ إنّ "تعليقات بيلوسي لا تفيد في تعزيز السلام الهش في المنطقة بل تصعّد التوترات".
وتابعت الخارجية قائلة: إنّ حديث بيلوسي "يُمثّل ضربةً خطرة للجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين الجانبين".
وأعربت الوزارة، في بيان، عن أسفها لتصريحات بيلوسي التي أدانت فيه أذربيجان بسبب ما وصفتها بالهجمات "المميتة" ضد أرمينيا، مضيفة أن "اتهامات بيلوسي باطلة وغير عادلة، وليست مقبولة أيضاً ومدفوعة سياسياً في ظل اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الولايات المتحدة، ومحاولتها لاستمالة اللوبي الأرميني هناك".
وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، قد صرحّت اليوم، في مؤتمرٍ صحافي في العاصمة الأرمنية يريفان، أنّ "الولايات المتحدة قلقة على أمن أرمينيا وتريد المساعدة في هذا الأمر".
وأضافت بيلوسي: "الديمقراطية والسيادة ووحدة أراضي أرمينيا مهمة لنا جداً. نحن هنا لتقديم مساعدتنا العملية، والخيار لأرمينيا. نحن هنا للتعبير عن استعدادنا".
ووصلت بيلوسي إلى أرمينيا، أمس السبت، في زيارة تستمر حتى 19 من أيلول/سبتمبر.
وتأتي زيارة بيلوسي، عقب إعلان وقف لإطلاق النار بعد قتال عنيف، لم تشهد الأعمال القتالية هناك منذ ما يقارب عامين، وبعد وساطة روسيا لدى الطرفين.
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان اللوم بشأن القصف، فاتهمت السلطات الأرمينية باكو بـ"العدوان غير المبرَّر"، فيما قال مسؤولون أذربيجانيون إن بلادهم كانت "ترد على الهجمات الأرمينية".
