أرمينيا: العلاقة بين يريفان وموسكو جديرة بالثقة كما لم تكن من قبل
رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان يصف العلاقة بين روسيا وأرمينيا بأنها جديرة بالثقة، مؤكداً أنه "لا يمكن لأي شريك أن يدعي معرفة نوايا الشريك الآخر من خلال الصحافة".
-
باشينيان: العلاقات بين أرمينيا وروسيا مبنية على ثقة متبادلة كما لم تكن من قبل
وصف رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، اليوم الثلاثاء، العلاقة بين يريفان وموسكو بأنها جديرة بالثقة.
وقال باشينيان، خلال مؤتمر صحافي: "لم تكن علاقاتنا مع روسيا أبداً على هذا النحو من الثقة من قبل.. كل ما أقوله لكم الآن علانية يُقال بشكل مباشر وصريح للشركاء الروس".
وأضاف: "أنتم تتحدثون عن فشل في العلاقات الأرمينية-الروسية.. لكن النص الرسمي ذو المحتوى الحديث كان موجوداً قبلي. أردت القول إني أستطيع عرضه عليكم، لكنه ليس بوسعي لأنه نص سري للغاية. مشكلة الوفاء بالالتزامات المتبادلة في مجال الأمن موجودة قبلي، ولا جديد في هذه المسألة".
وأشار باشينيان إلى أنه لا يمكن لأي شريك أن يدعي معرفة نوايا الشريك الآخر من خلال الصحافة.
وشدد رئيس الوزراء الأرميني على أن القضايا الملحة في العلاقات مع روسيا الاتحادية، لا سيما في مجال الأمن، نشأت قبله، لافتاً إلى أن هذا الأمر واضح في "النص السري" الذي لا يمكنه الإفصاح عن محتواه.
ومن الجدير بذكره أن روسيا وأرمينيا تشاركان في عضوية تحالف عسكري، هو منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى جانب أربع دول سوفياتية سابقة أخرى (كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان)، وهي علاقة تعتبرها أرمينيا ضرورية لأمنها، بالإضافة إلى عضوية الدولتين (روسيا وأرمينيا) في رابطة الدول المستقلة التي نشأت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
وأعلن السكرتير الصحافي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الشهر الماضي، أنّ بوتين ناقش الوضع في ناغورنو كاراباخ بالتفصيل خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في سان بطرسبيرغ.
ورداً على سؤال حول تقييم الكرملين لتصريحات رئيس الوزراء الأرميني المتعلقة بإعادة موسكو النظر في مجلس الأمن في مسألة تكليف وحدة حفظ السلام الروسية بتفويض من مجلس الأمن أو إرسالها لوحدة حفظ سلام إضافية متعددة الجنسيات إلى كاراباخ، قال بيسكوف: "روسيا تواصل جهود الوساطة التي تبذلها للوفاء أولاً وقبل كل شيء بالاتفاقات التي تمّ التوصل إليها خلال القمّة الثلاثية".