11 أسيراً فلسطينياً مضرباً عن الطعام يعانون الإعياء والتعب
لا يزال الأسرى الفلسطينيون يواصلون إضرابهم عن الطعام، وهيئة شؤون الأسرى تفيد بأن 11 أسيراً مضرباً عن الطعام يواصلون إضرابهم رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، ويعانون الإعياء ونقصاً في الوزن.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين إن علامات التعب والإعياء بدأت تظهر على 11 أسيراً مضرباً عن الطعام، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، كما بدأوا يعانون نقصاً في الوزن.
وأشار المستشار الإعلامي للهيئة، حسن عبد ربه، إلى أن "علامات التعب والإعياء والإجهاد بدأت تَظهر عليهم، بالإضافة إلى نقص الوزن وآلام المفاصل والصّداع"، لافتاً إلى أن "هذه الأعراض تزامنت مع الإضراب".
وأكد عبد ربه أن هذه الإضرابات تهدف إلى "إعادة تسليط الضوء مجدّداً على سياسة الاعتقال الإداري التي تمس نحو 450 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وكان نادي الأسير الفلسطيني أفاد، في 8 تموز/يوليو الجاري، بأن أسرى في سجني "عوفر" و"النقب" أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام، إسناداً للأسير الغضنفر أبو عطوان، الذي كان مُضرباً عن الطعام منذ أكثر من شهرين، والذي انتصر على الاحتلال بعد 65 يوماً من الإضراب عن الطعام. وصدر قرار من الاحتلال يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.