أضرار العدوان الإسرائيلي على غزة.. ما حجمها وتأثيرها؟

• 

أكّد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أن "87 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن، نتيجة عدوان الاحتلال على قطاع غزة"، مشيراً إلى أن "قطاعي التعليم والصيد توقفا بشكل كامل منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة".

وأوضح معروف خلال مؤتمر صحفي في غزة، اليوم الجمعة، أن الطواقم الحكومية حافظت على سير تقديم الخدمات للمواطنين في قطاع غزة، مؤكّداً أنه "جرى توفير مبلغ إغاثي عاجل للمتضررين من العدوان الصهيوني على غزة".

وعن وضع الكهرباء في قطاع غزة بعد العدوان المستمر عليها، قال معروف إن عمل شركة الكهرباء "لن يتجاوز 72 ساعة ما لم يتم إمدادها بالوقود"، ولفت إلى أن "تعرّض بعض خطوط الكهرباء للقصف الصهيوني، فاقم من أزمة الكهرباء بقطاع غزة".

كذلك، دعا "جميع المؤسسات إلى العمل الجاد، على وقف عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم، بارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة إلى 31 شهيداً وإصابة 93 مواطناً منذ بداية العدوان.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع لليوم الرابع، ونفّذ سلسلة غارات وعمليات قصف استهدفت أراضي زراعية في مناطق متفرقة من القطاع.

وفي وقت سابق اليوم، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد أظهرت هروباً جماعياً للمستوطنين الإسرائيليين بعد تعرض مستوطناتهم لرشقات صاروخية.

وقبل الرشقات الصاروخية، نشرت "سرايا القدس" رسالةَ تهديدٍ وجهتها إلى العدو الإسرائيلي، يظهر فيها قيام مجاهدي السرايا بتجهيز منصات إطلاق الصواريخ، وأرفقتها بعبارة "إِنَّهُم مُّغْرَقون".

وأعلنت "سرايا القدس" أنّ المقاومة الفلسطينية وجّهت ضربةً صاروخيةً مركزة على مرحلتين باتجاه القدس المحتلة و"تل أبيب".

في المقابل، قالت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، إنها تعاملت مع 57 إصابة في صفوف المستوطنين منذ بداية التصعيد على قطاع غزة الثلاثاء الماضي، وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن مقتل مستوطنة وإصابة 15 آخرين من جرّاء صليات صواريخ للمقاومة أطلقت غزة باتجاه مستوطنة "روحوفوت".

اقرأ أيضاً: كيف انعكس أداء المقاومة الجديد في عملية "ثأر الأحرار" على الاحتلال؟