"أكسيوس": محاولات أميركية لطمأنة "إسرائيل" إلى الاتفاق النووي الإيراني

موقع أكسيوس قال إنّ الولايات المتحدة لم تقدم تنازلات لإيران بشأن الاتفاق النووي، وإيران لم تفعل ذلك أيضاً، مشيراً إلى أن "الاتفاق قد يكون أقرب مما كان عليه قبل أسبوعين.

  • إعلام إسرائيلي: إيران تقترب من إحياء الاتفاق النووي مقابل الدول العظمى
    "أكسيوس": محاولات أميركية لطمأنة "إسرائيل" إلى الاتفاق النووي الإيراني

قال موقع "أكسيوس" إن "إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحاول طمأنة السلطات الإسرائيلية إلى ما سمّاه "صفقة نووية محتملة مع إيران".

وبحسب الموقع، فقد أكد مسؤولو البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، للإسرائيليين أن "الولايات المتحدة لم تقدم تنازلات لإيران، والعكس صحيح".

وقال مصدر لأكسيوس: "قد يكون الاتفاق أقرب مما كان عليه قبل أسبوعين، لكن النتيجة لا تزال غير مؤكدة، وفي أي حال، لا يبدو أنها قريبة".

من جهتها قالت مصادر إسرائيلية حول حقيقة إجراء المفاوضات في فيينا: "نحن قلقون جداً".

ومن المقرر أن تستضيف واشنطن، في 23 آب/أغسطس الحالي، اجتماعاً بين رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إيال خولات، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان.

وبحسب الموقع، لا تنوي "إسرائيل" الدخول في مواجهة علنية مع الولايات المتحدة، كما فعلت عام 2015، عند إبرام خطة العمل الشاملة المشتركة، كما قال المصدر لأكسيوس: "لن نفسد العلاقات مع إدارة بايدن كما فعل نتنياهو مع أوباما".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت، عن مصادر سياسية، قولها إنّ "إيران تقترب من التوقيع على الاتفاق النووي"، وإنّ "إسرائيل ترى الاتفاق الحالي سيئاً"، لافتةً إلى أنها "تستعد لسيناريوهات متعددة".

يذكر أنّ إيران وقعت عام 2015 خطة العمل الشاملة المشتركة مع كل من دول الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، والصين، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا.

وتنصت الخطة على رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية على طهران في مقابل تقليص برنامجها النووي، إلا أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن عام 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق، وتجديد العقوبات ضد إيران.

اخترنا لك