أميركا: نرفض ما يحصل في السودان وعلى الجيش أن يفرج عن المعتقلين
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يقول "إننا سندرس جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة للتعامل مع السودان"، ويضيف أن بلاده "على تواصل مع دول المنطقة وخاصة دول الخليج بشأن الأوضاع في السودان".
-
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان
رفض مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، ما حصل في السوادن، معتبراً أنّ "إعلان الجيش أن له سلطة في القيام بما قام به أمر مرفوض".
وقال سوليفان خلال مؤتمر صحافي، إن على "الجيش في السودان وقف العنف ضد المدنيين الأبرياء"، مضيفاً أنّ "عليه الإفراج الفوري عن المسؤولين المعتقلين والعودة إلى المسار الانتقالي".
وأشار سوليفان إلى أن بلاده "ستدرس جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة للتعامل مع السودان"، مضيفاً أنها "على تواصل مع دول المنطقة وخاصة دول الخليج بشأن الأوضاع في السودان".
وتابع: أننا "نعمل على دفع العملية السياسية في السودان وإعادتها إلى مسارها"، معتبراً أنّ "إعلان الجيش أن له سلطة في القيام بما قام به أمر مرفوض".
وشهدت السودان، يوم أمس الإثنين، اعتقال لأعضاء في مجلس السيادة الانتقالي من المكوّن المدني وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية، وقالت وزارة الإعلام السودانية إنّ "القوات العسكرية المشتركة احتجزت رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في منزله، ومارست ضغوطاً عليه لإصدار بيان مؤيد للانقلاب".
سوليفان: أولويتنا القصوى في التعامل مع إيران هو إعادتها إلى المفاوضات
وعن الملف النووي مع إيران، أشار المستشار الأميركي إلى أنّ "أولويتنا القصوى في التعامل مع إيران هو إعادتها إلى المفاوضات"، مضيفاً أنّ "النافذة لن تبقى مفتوحة طويلاً معها، ونعتقد أنّ هناك فرصة للحل معها".
وأضاف سوليفان: "أننا نتواصل مع شركائنا الأوروبيين بصورة مستمرة حول مباحثات الاتفاق النووي"، لافتاً إلى "أننا أوضحنا مراراً أن فرصة استئنافها لن تظل باقية لمدة طويلة".
كما اعتبر سوليفان أنّ "التنافس مع الصين هي مشكلة أمن قومي"، لافتاً إلى أنّ بلاده "تنظر في كل الخيارات الممكنة للإفراج عن الرهائن في هاييتي وبالتالي علينا إدارة الوضع بحذر والرئيس يركز على ذلك".
أمّا عن أفغانستان، أشار مستشار الأمن القومي الأميركي إلى أنه "سنواصل تحديد أهدافنا ضد تنظيم داعش في أفغانستان"، مؤكداً "أننا نبحث مع قادة مجموعة الـ20 حول إيصال مساعدات للأفغان دون الاعتراف بحكومة طالبان".
