أمير عبد اللهيان في اتصال مع النخالة: الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني يستحقّ الثناء

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يؤكّد في اتصالٍ هاتفيٍ مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ضرورة قيام المؤسسات الدولية المعنيّة بإجراءاتٍ عاجلة، لوقف قتل الأبرياء الفلسطينيين.

  • عبد اللهيان
    وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في أثناء لقائه سابقاً بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، في بيروت، 13 كانون الثاني/يناير 2024 (إيرنا)

أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، في اتصالٍ هاتفي، مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنّ الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني أمام الاحتلال الإسرائيلي يستحقّ الثناء.

وشدّد أمير عبد اللهيان على ضرور قيام المؤسسات الدولية المعنيّة بإجراءاتٍ عاجلة، لوقف قتل الأبرياء الفلسطينيين والنازحين في غزة والضفة الغربية، وإرسال المساعدات الدولية إلى قطاع غزة ومن دون أيّ قيود.

وقال إنّ تطورات الأشهر الـ6 الماضية كشفت للعالم دعم البيت الأبيض للإبادة الجماعية، مشيراً إلى أنّ العالم أدرك بوضوح أنّ حماية حقوق الإنسان والنساء والأطفال "ليست إلا مجرد لعبة" بالنسبة للغرب.

بدوره، أكّد النخالة أنّ قدرات المقاومة ومعنوياتها في وضعٍ ممتاز، مقدّراً الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إيران دعماً لفلسطين ومقاومتها.

وأضاف أنّ الوحدة والانسجام بين فصائل المقاومة هما مفتاح انتصار الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال، لافتاً إلى أنّ التنسيق بين الفصائل الفلسطينية، ولا سيما حماس والجهاد الإسلامي يتجلّى في المفاوضات السياسية، وذلك لحماية الأهداف الوطنية.

وكان أمير عبد اللهيان بحث، في وقتٍ سابقٍ اليوم، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في اتصالٍ هاتفي، آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين المحتلة والتطورات في غزة.

وأكّد أمير عبد اللهيان أنّ العالم بات يدرك تماماً أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "وصل إلى النهاية، وبأنّه يقوم بحركاته الأخيرة من أجل البقاء".

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك