أمير عبد اللهيان في اتصال مع ماس: لغة التهديد لا تخدم محادثات فيينا

وزير الخارجية الإيراني يتحدث إلى نظيريه الألماني والفرنسي بشأن المفاوضات حول الاتفاق النووي، ويدعو الدول الأوروبية إلى تجنّب التصريحات المثيرة للتوتر.

  • أمير عبد اللهيان في اتصال بماس: لغة القوّة والتهديد لا تخدم محادثات فيينا
    وزير الخارجية الإيراني يدعو الأطراف الأوروبية إلى تجنّب إصدار تصريحات مثيرة للتوتر

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي جرى أمس الاثنين، مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنّ على الأطراف الأوروبية "تجنّب إصدار بيانات وتصريحات مثيرة للتوتر" في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.     

وأضاف: "أميركا هي المقصّرة الرئيسية في الوضع الحالي للاتفاق النووي، بسبب انسحابها من الاتفاق، إضافةً إلى عدم التزام الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتهم".  

وأكّد لنظيره الألماني أنّ "استخدام لغة القوّة والتهديد لا تخدم المحادثات، وكل رأي غير دقيق وغير صحيح يمكن أن يهدّد المساعي الحالية" لإعادة إحياة الاتفاق في فيينا. 

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد دعت الولايات المتحدة إلى "إثبات أنّ لديها ضمانات بأنّها لن تتخلى عن الاتفاق مرة أخرى إذا نجحت المحادثات"، التي ستستأتف في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، مجددةً رفضها التفاوض مع الأطراف الدولية بشأن القضايا الإقليمية.  

وأصدرت أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً، في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعربت فيه عن قلقها البالغ "من تسارع الإجراءات الاستفزازية لإيران"، محذرةً من أنّ التقدّم الإيراني النووي قد يعرّض "إمكان العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة للخطر".

وفي نفس السياق ، شدد وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان في اتصال هاتفي أيضاً مع عبد اللهيان على ضرورةِ استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي

وأشار لودريان إلى" أهمية تعاون إيران الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمهيداً لإجتماع مجلس محافظي الوكالة".

اخترنا لك