أمير عبد اللهيان للنخالة: نشيد بالمقاومة البطوليّة في غزة
وزارة الخارجية الإيرانية تعلن أنّ وزيرها حسين أمير عبد اللهيان بحث هاتفياً مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، التطورات الأخيرة للعداوان الإسرائيلي على غزة.
-
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة (أرشيف)
أجرى وزير خارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اتصالاً هاتفياً، بالأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، زياد النخالة، بحثا خلاله آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين، واعتداء الاحتلال الوحشي على قطاع غزة.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، مساء الجمعة، بأنه خلال الاتصال دان أمير عبد اللهيان بشدة العدوان الإسرائيلي، والاغتيالات المنظمة التي تستهدف قادة حركة الجهاد الإسلامي، واستهداف الأحياء السكنية، وقتل الفلسطينيين الأبرياء، وخصوصاً النساء والأطفال، والانتهاك الواضح لحقوق الإنسان.
وقالت الخارجية إنّ أمير عبد اللهيان اعتبر العدوان الإسرائيلي "علامة ضعف وعجز للصهاينة".
وأشارت إلى أنّ وزير الخارجية الإيراني أشاد بالمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني، وفصائل المقاومة ضد الاعتداءات الإسرائيلية، وأكّد "ضرورة دعم المجتمع الدولي لها".
من جهته، أكد النخالة لأمير عبد اللهيان أنّ "الوضع الميداني للمقاومة ممتاز"، كما شدد على ضرورة "الصمود أمام جرائم الكيان الصهيوني إلى أن تتوقف الاعتداءات بشروط المقاومة"، وفق الخارجية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: "بتوقيت البهاء".. صواريخ المقاومة تدك "تل أبيب" والمستوطنات
ونقل النخالة تحياته الحارة إلى قائد الثورة الإسلامية، ورئيس الجمهورية ولإيران حكومة وشعباً.
كذلك جدد النخالة تأكيده "استمرار الوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى تتوقف الاعتداءات، وقبول العدو بالشروط الفلسطينية".
بالتزامن، تلقّى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي نقل رسالة تضامن من الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وبحسب بيان صادر عن حركة حماس، أشاد أمير عبد اللهيان، خلال الاتصال، بصمود غزة وما تسجّله مقاومتها من بطولة في المواجهة الجارية مع الاحتلال.
اقرأ أيضاً: "لقد تورّطنا".. إعلام إسرائيلي: ثقة الجهاد الإسلامي تزداد
هذا وأعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الجمعة، أنّ المقاومة الفلسطينية وجّهت ضربةً صاروخيةً مركزة على مرحلتين في اتجاه القدس المحتلة و"تل أبيب" ومستوطنات العدو، ردّاً على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قال في كلمة له في وقت سابق اليوم، إنّ "وحدة الموقف لدى فصائل المقاومة فوّتت على الاحتلال تحقيق أهدافه"، معتبراً أنّ "الاحتلال يسعى لضرب البنية القيادية لسرايا القدس وتدمير قوتها الصاروخية، وهو يفترض أن العدوان سيؤدي إلى إضعاف قيادة حركة الجهاد الإسلامي وترميم الردع مع غزة".
وتأتي هذه الاتصالات، في الوقت الذي تتواصل فيه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، إذ نفّذ سلسلة غارات وعمليات قصف استهدفت أراضي زراعية في مناطق متفرقة من القطاع، صباح اليوم الجمعة.
في المقابل، أعلن الناطق باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 866 صاروخاً أطلق على"إسرائيل" من غزة منذ بداية التصعيد، متحدثاً عن مقتل مستوطنة وإصابة 15 آخرين من جرّاء صليات صواريخ للمقاومة من غزة في اتجاه مستوطنة "روحوفوت".