أمير عبد اللهيان من بيروت: مستعدون لتزويد لبنان بالفيول وتأهيله بمعامل للكهرباء

• 

أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، استعداد طهران "لتزويد لبنان بالفيول، وبناء وتأهيل معامل الطاقة الكهربائية انطلاقاً من توافق مع الحكومة".

وقال أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، اليوم الجمعة أؤكد من بيروت إنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى دائماً الصديق الوفي للجمهورية اللبنانية في السراء والضراء".

ولفت الوزير الإيراني إلى أنّه تداول مع الوزير اللبناني "سبل تعزيز العلاقة بين البلدين على الصعيد السياسي والاقتصادي والسياحي".

وتابع أنّه قد اتفق مع الوزير اللبناني على "تفعيل العلاقات الثنائية بين بلدينا، وبدأنا نشهد نتائج ملموسة في هذا الإطار"، مؤكداً "استعداد بلاده الالتزام بالأمور الملقاة على عاتقها من خلال اتفاق بتزويد لبنان بالفيول".

اقرأ أيضاً: إيران تؤكد استعدادها لإرسال سفن فيول إلى لبنان خلال أسبوع أو اثنين

وشدد أمير عبد اللهيان على أنّ إيران "مستعدة لبناء وتأهيل معامل الطاقة الكهربائية في لبنان انطلاقاً من توافق مع الحكومة".

في سياق آخر، قال الوزير الإيراني إنّ الجمهورية الإسلامية تقف "داعمة بشكل واضح للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية في وجه الاعتداءات الإسرائيلية".

وأكد أنّ طهران "لا تتدخل في الأمور الداخلية للبنان الشقيق، وترحب بتلاقي وتحاور كل التيارات السياسية"، مشيراً إلى "ثقته التامة بأنّ لدى التيارات السياسية اللبنانية الوعي والتجربة الكافيتين لإيجاد مخرج للشغور الرئاسيّ".

من جهته، لفت وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، إلى أنّ "هناك مُحاولات جدية للاستفادة من المساعدات الإيرانية للبنان"، مضيفاً أنّ "هناك طبعاً عوائق وضغوطاً خارجية".

إيران ترحب بالحوار بين سوريا وتركيا

أما إقليمياً، فلفت أمير عبد اللهيان إلى سعادته بالحوار بين سوريا وتركيا، معتبراً أنّه يمكن "أن ينعكس إيجاباً لمصلحة البلديْن"، لافتاً إلى أنّه "كان هناك اتفاق إيراني سعودي في قمة بغداد الأخيرة على الحوار المشترك، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تطبيع العلاقات".

اقرأ أيضاً: ملفّ التقارب التركي – السوريّ وتشعّباته: بين حقل السياسة وبيدر الميدان

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، أنّه يجري التخطيط لإجراء الرئيس الإيراني زيارة مرتقبة إلى سوريا وتركيا في المستقبل.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الخميس، إنّ "اللقاءات مع الجانب التركي يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبّقين بين سوريا وروسيا كي تكون مثمرة، ومن أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات".