أمير عبد اللهيان: خيارات إيران متعددة إن لم تجد اتفاقاً رصيناً في فيينا

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يؤكّد أنّ "الأميركيين يعلمون جيداً ما المطلوب منهم، في حال أرادوا العودة إلى الاتفاق النووي"، وأنّ الإسرائيليين "يضخّمون" حجم القضايا العالقة.

  • عبد اللهيان: لإيران
    عبد اللهيان: لإيران خيارات متعددة على الطاولة

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنّ لدى بلاده "خيارات متعددة على الطاولة"، إن لم يتّخذ الرئيس الأميركي جو بايدن إجراءً يضمن التوصّل إلى "اتفاق رصين".

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن عبد اللهيان قوله إن "الأميركيين يعلمون جيداً ما المطلوب منهم، في حال أرادوا العودة إلى الاتفاق النووي".

وأضاف الوزير الإيراني في مقابلة على هامش مشاركته في منتدى "دافوس" الاقتصادي، أنّ "إيران متمسكة بحقها الكامل في جميع المكاسب الاقتصادية التي يقرها الاتفاق".

وحول موضوع رفع حرس الثورة الإيراني من "قائمة الإرهاب" الأميركية، أكّد عبد اللهيان أنّ "الكيان الصهيوني يضخّم من ذلك الموضوع"، ووصف تلك القضية بأنّها "فرعية وأولويتنا هي مصالح الشعب الإيراني والمطالب الاقتصادية في إطار التجارة العالمية".

وكان عبد اللهيان صرّح، في 13 أيار/مايو الجاري، أنّ السبيل للتوصّل إلى اتفاق جيد موجود "إذا اتخذت واشنطن قرارها السياسي والتزمت بتعهداتها"، وذلك عقب زيارة مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا لطهران ومباحثاته حول القضايا العالقة في فيينا.

وفي موضوع العلاقات مع السعودية لفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ "هناك تقدّماً في المحادثات الأخيرة بين بلاده والسعودية، معلناً ترحيبه بعودة العلاقات الثنائية المشتركة إلى وضعها الطبيعي".

وأشار إلى أنّه "مع تحرك الرياض بشكل أكبر، ستعود العلاقات حينها إلى طبيعتها"، لافتاً إلى أنّه "قد يجتمع مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في دولة ثالثة قريباً".

وكان، عبد اللهيان كشف أنّ هناك تقدّماً في المحادثات الأخيرة بين بلاده والسعودية، وقال: "إيران والسعودية دولتان كبيرتان ومؤثرتان في المنطقة، ولم تقطع طهران العلاقات الدبلوماسية تماماً مع الرياض".

 وبشأن اليمن، قال وزير الخارجية إنّ "جميع الأطراف اليمنية لابدّ أن يكون لها دور في مستقبل اليمن وليس فقط طرفاً واحداً"، مشدداً على "ضرورة استمرار وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن اليمن"، وعلى أهمية "جلوس جميع الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار لتقرير مستقبل بلدهم".

اخترنا لك