أمير عبد اللهيان: دعم إيران للصين الموحدة ثابت
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يقول إن إجراءات أميركا المثيرة للاستفزاز تحوّلت إلى مصدر مهدّد للسلام والأمن الدوليين.
-
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي في طهران (أرشيف).
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنّ "احترام سيادة البلدان من أساسيات القانون الدولي".
وفي تغريدة له في تويتر اليوم الأربعاء، أكّد أمير عبد اللهيان أنّ "دعم إيران للصين الموحدة في هذا الإطار ثابت"، مشيراً إلى أنّ "إجراءات أميركا المثيرة للاستفزاز تحوّلت إلى مصدر مهدّد للسلام والأمن الدوليين".
احترام به تمامیت ارضی کشورها، از مبانی شناخته شده حقوق بین الملل است. حمایت ج.ا.ایران از اصل چین واحد در این چارچوب، تردید ناپذیر است. اقدامات تحریک آمیز آمریکا به منبع تهدید صلح و ثبات بین الملل تبدیل شده است.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) August 3, 2022
الموقف الإيراني كان ثابتاً منذ ما قبل زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، حيث اعتبرت طهران الزيارة "نموذجاً عن التدخلات الأميركية في تأجيج النزاعات".
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، الزيارة التي تقوم بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، لتايوان، مؤكدة أنها "انتهاك لوحدة الصين الشعبية".
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان، إنّ "احترام السيادة الوطنية للدول يُعَدّ أحد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، بحيث تحذّر المادة الـ2 من الميثاق الأعضاء من أي سلوك يضرّ بالسلامة الإقليمية والاستقلال السياسي للدول الأخرى".
ووصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، الثلاثاء، إلى مطار تايبيه في العاصمة التايوانية، الأمر الذي اعتبرته الصين "رسالة خاطئة إلى الانفصاليين فيها"، مشيرةً إلى أنّ هذه الزيارة "تنتهك مبدأ الصين الواحدة، وتزعزع استقرار أراضي الصين".
وأعرب عدد من الدول، بينها روسيا، عن دعم مبدأ "الصين الواحدة" ورفض زيارة بيلوسي التي وصفوها بـ"غير الحكيمة".
يُذكر أنّ زيارة بيلوسي هي الأولى للجزيرة منذ عام 1997 من جانب من تشغل منصب رئيس مجلس النواب الأميركي. وكان من المقرر إجراؤها في نيسان/أبريل الماضي، إلّا أنّ مصادر رسمية أفادت، في وقت لاحق، بأنّ بيلوسي أُصيبت بفيروس كورونا، ما استدعى تأجيلها.