أوكرانيا: مستشار زيلينسكي يطالب بتدمير مصانع الأسلحة الإيرانية

مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، يطالب بتدمير مصانع الأسلحة الإيرانية، متحدثاً عن مزاعم "تخطيط طهران لإمداد روسيا بمزيد من الأسلحة".

  • مستشار زيلينسكي يطالب بتدمير مصانع الأسلحة الإيرانية
    مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك

طالب مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، اليوم الأحد، بـ"تدمير مصانع الأسلحة الإيرانية"، وذلك رداً على "تخطيط طهران لإمداد روسيا بمزيد من الأسلحة"، حسب زعمه.

وزعم بودولياك عبر  حسابه في "تويتر" أنّ "إيران تخطط لتعزيز إمدادات الصواريخ والطائرات المسيرة لروسيا"، مضيفاً أنّ "طهران تستهزأ بالعقوبات الدولية".

ورأى أنه "من المهم التخلي عن العقوبات التي ليس لها جدوى، ومفهوم قرارات الأمم المتحدة غير الصالحة".

وطالب مستشار الرئيس الأوكراني بالانتقال إلى "أدوات أكثر تدميراً"، حسب وصفه، مثل "تصفية المصانع، والقبض على موردي تلك الأسلحة".

وقبل يومين، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إيران خلال كلمته أمام الكونغرس الأميركي، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة.

واستنكر كنعاني الاتهامات الأوكرانية التي تفيد بأنّ طهران تزوّد موسكو بطائرات مسيّرة لاستخدامها في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، محذراً من أنّ صبر طهران الإستراتيجي "لن يدوم طويلاً أمام تلك الاتهامات المتكررة". 

وسبق أن تحدثت واشنطن كذلك عن استخدام روسيا مسيّرات إيرانية في أوكرانيا، لكن هذه الادعاءات نفتها طهران وموسكو مراراً، إذ أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ ادعاء إرسال طهران السلاح إلى روسيا، من أجل استخدامه ضد أوكرانيا، "غير صحيح".

ولفت أمير عبد اللهيان إلى أنّ "لدى طهران تعاوناً دفاعياً مع روسيا. لكن، لا شك في أنّ سياستها ليست إرسال السلاح والطائرات المسيّرة من أجل استخدامها ضد أوكرانيا"، مطالباً كييف بتقديم وثائق تثبت الأنباء في ما يخص ذلك. 

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنّ "الولايات المتحدة وشركاءها يستخدمون الشائعات بشأن تزويد إيران لبلادها بطائرات مسيّرة قتالية، من أجل الضغط على طهران".

اقرأ أيضاً: طهران: كييف لم تقدم أي دليل على استخدام روسيا مسيّرات إيرانية في أوكرانيا

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك