إردوغان: إعلان النتائج على عجل يعني اغتصاب الإرادة الوطنية

بالتزامن مع بدء إعلان النتائج، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول إنّ إجراء انتخابات 14 أيار- مايو هو تعبير عن النضج الديمقراطي لتركيا.

  •  الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
    الرئيس التركي رجب طيب إردوغان

طلب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، من جميع المتنافسين والزملاء البقاء في مراكز الاقتراع مهما حدث، حتى يتم الانتهاء من فرز النتائج رسمياً. 

وأشار  إردوغان إلى أنّ محاولة إعلان النتائج على عجل تعني "اغتصاب الإرادة الوطنية"، مضيفاً أنّ "إجراء انتخابات 14 أيار- مايو هو تعبير عن النضج الديمقراطي لتركيا".

وفي وقت سابق، قال إردوغان، إنّ "عملية التصويت تمت بما يليق بديمقراطية تركيا"، مؤكداً أن "الوقت الآن للتمسك بنتائج صناديق الاقتراع، وحتى إعلان النتائج النهائية سنستمر في حماية إرادة الأمة".

من جهته، شدّد المرشح الرئاسي عن تحالف الشعب، كمال كليجدار أوغلو  على ضرورة ألا يغادر مراقبو الاقتراع ومسؤولو مجلس الانتخابات أماكنهم أبداً. 

وأضاف: "أحذر الهيئة العليا للإنتخابات بأنه يجب عليهم تقديم البيانات من المقاطعات".

وكشفت نتائج الانتخابات الرئاسية التركية بعد فرز 85% من الأصوات، عن حصول الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على  50.1%، أما المرشح الرئاسي عن تحالف الشعب، كمال كليجدار أوغلو  فحصل 43.09%.

وأظهرت النتائج الأولية، التي نشرها التلفزيون التركي الرسمي للانتخابات البرلمانية بعد فرز 45.2% من الأصوات، تقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم بنسبة 38% مقابل 22.4% لأقرب منافسيه حزب الشعب الجمهوري.

ويليهما حزب الحركة القومية -المتحالف مع الحزب الحاكم- بنسبة 11.7% ثم حزب الجيد بنسبة 9.7% وحزب الشعوب الديمقراطي بنسبة 8%.

ووفقاً للقانون الانتخابي الجديد، تعني هذه النسب الأولية حصول حزب العدالة والتنمية على 277 من مقاعد البرلمان من أصل 600 مقعد، وحصول حزب الشعب الجمهوري على 163 مقعداً.

وبدأ الناخبون في تركيا، في وقت سابق اليوم، في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية. واقترع المرشح الرئاسي لتحالف الجمهور الحاكم، إردوغان، في مركز انتخابي في منطقة أوسكودار في إسطنبول، وكذلك فعلت أيضاً زعيمة حزب الجيد المعارض ميرال أكشنار.

يشهد يوم 28 أيار/مايو جولة إعادة من انتخابات الرئاسة في تركيا، حيث سيتنافس فيها رجب طيب إردوغان وكمال كليجدار أوغلو، بعد جولةٍ أولى في 14 أيار/مايو، لم يتمكن أي مرشحٍ من حسمها. وبينما اكتمل مشهد البرلمان، فإن تركيا أمام استحقاقٍ رئاسي مصيري لتحدد خياراتها.

اخترنا لك