إسبانيا تعزز قوات "الناتو" في لاتفيا بمئة جندي ومنظومة دفاع جوي

وزارة الدفاع الإسبانية تعلن نيتها نشر بطارية صواريخ أرض-جو من نوع "ناسامز" في لاتفيا، وتعزيز عديد قواتها ضمن إطار قوات الـ"ناتو" بمئة جندي إضافي.

  • إسبانيا تعزز قوات الأطلسي في لاتفيا بمئة جندي وبمنظومة صواريخ أرض-جو
    شاحنة عسكرية أسبانية تحمل منظومة "ناسامز 2" النرويجية المتقدّمة للدفاع الجوي (أرشيف)

تعتزم إسبانيا إرسال بطارية صواريخ أرض-جو إلى لاتفيا، وتعزيز انتشارها العسكري في إطار قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنتشرة في البلاد بمئة عسكري، سينضمون إلى نحو 500 منتشرين هناك، وفق ما أفادت اليوم السبت صحيفة "إل باييس".

وأوردت الصحيفة أنّ وزارة الدفاع الإسبانية "تعتزم نشر بطارية صواريخ أرض-جو من نوع ناسامس"، أي منظومة صواريخ أرض-جو النروجية المتقدمة، في توقيت يسعى فيه الأطلسي إلى تعزيز انتشاره في منطقة البلطيق في مواجهة روسيا.

وتعليقاً على التقرير، قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس في تصريح للتلفزيون الإسباني، إنّ "التزامنا تجاه حلف شمال الأطلسي كامل".

وتابعت: "لدينا راهنا قوات في لاتفيا وأيضاً في ليتوانيا، سفننا منتشرة في المتوسط"، مشدّدة على "الجاهزية القصوى لمدريد لتعزيز مساهمتها" في عملية حشد الحلف العسكري الغربي لقواته في منطقة نفوذ الاتحاد السوفياتي السابق.

وجاءت تصريحات روبليس خلال حضورها عرضاً عسكرياً بمناسبة يوم القوات المسلحة في مدينة هويسكا في شمال إسبانيا، والذي يسبق الذكرى الأربعين لانضمام المملكة إلى حلف شمال الأطلسي في 30 أيار/مايو 1982.

ويتوقع أن تستضيف العاصمة الإسبانية مدريد لقاء قمة على مستوى دول الناتو في 29 و30 حزيران/يونيو المقبل، وفق ما أعلنت الحكومة الإسبانية في وقت سابق.

وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، أعلنت إسبانيا نشر 150 عسكرياً إضافيين في لاتفيا لتعزيز قواتها البالغ عديدها 350 جندياً، ينتشرون منذ العام 2017 في إطار تعزيز حلف شمالي الأطلسي تواجده في شرقي أوروبا بعد استعادة روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014.

وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تعهّدت مدريد بإمداد كييف بأعتدة عسكرية هجومية، بعدما كانت قد اكتفت بوعد توفير دعم عسكري في إطار حزمة مساعدات يقدّمها الاتحاد الاوروبي.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك