إصابة عدد من الفلسطينيين بينهم طفلة جرّاء اعتداءات المستوطنين في الخليل

مجموعات من المستوطنين بقيادة عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، وحماية "جيش" الاحتلال يهاجمون المواطنين وسط مدينة الخليل،  ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بينهم طفلة.

  • آلاف المستوطنين يعتدون على أهالي مدينة الخليل بحماية قوات الاحتلال
    آلاف المستوطنين يعتدون على أهالي مدينة الخليل بحماية قوات الاحتلال

هاجمت مجموعات من المستوطنين بقيادة عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، وحماية "جيش" الاحتلال، المواطنين وسط مدينة الخليل،  ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بينهم طفلة.

واعتدى المستوطنون على المحال التجارية والمنازل في أحياء تل رميدة، جابر، السلايمة، شارع الشهداء، وشارع الشلالة الأوسط بحماية كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلية، وحينما حاول مواطنون صد هجوم المستوطنين، قام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص باتجاه المواطنين.

وأكّد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق عز الدين، أنّ "المطلوب من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة الخليل أخذ دورها في حماية شعبنا ومقدساتنا في الخليل وعدم الوقوف على الحياد"، مشدداً على أنّ "الحياد في هذه المواقف هو فتح المجال لمزيد من الإجرام الصهيوني ضد شعبنا". 

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد: "دعوتنا لمقاومي شعبنا بأطيافه كافة بضرورة تفعيل العمل على لجم الاحتلال وقطعان المستوطنين وضربهم بكل قوة على جرائمهم البشعة بحق أهلنا في الخليل".

وأضاف: "نوجه نداءنا لكل أهلنا في الضفة، وخاصة في خليل الرحمن، بضرورة الخروج والتصدي للآلاف من قطعان المستوطنين الذين يعتدون على أهلنا في تل رميدة".

وحمّل المتحدث باسم حركة الجهاد، الاحتلال وقادته كامل المسؤولية عما يجري في الخليل من اعتداءات وتدنيس للحرم الإبراهيمي واستغلال طقوسهم الدينية لتنفيذ أجندات احتلالية لن يسمح بها الشعب الفلسطيني.

وتابع أن "ما يجري من إرهاب واعتداء قطعان المستوطنين على بيوت الفلسطينيين في مدينة الخليل جريمة يجب عدم السكوت عنها، هذه العربدات التي ينفذها المستوطنون الصهاينة مخططة ومدعومة ومحمية من قبل قوات الاحتلال".

وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاج سياسة هدم البيوت، سواء عبر آلياتها أو عن طريق إجبار أصحابها على هدمها بأنفسهم، في محاولة لإخضاع الفلسطينيين والضغط عليهم.

اخترنا لك