إعطاب آلية وإصابات مباشرة.. المقاومون يتصدون للاحتلال في طوباس بالرصاص والعبوات
المقاومون في طوباس، يخوضون مواجهاتٍ عنيفةً ضدّ القوات الإسرائيلية المقتحِمة، مستهدفين إياها بالرصاص الكثيف والعبوات الناسفة، بالتوازي مع شنّ الاحتلال اقتحامات واعتقالات في مناطق أخرى من الضفة.
-
من اقتحام قوات الاحتلال منطقة وادي تياسير في طوباس، شمالي شرقي الضفة الغربية (وسائل التواصل الاجتماعي)
اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة طوباس، شمالي شرقي الضفة الغربية، فجر اليوم الأحد.
وحتى ساعات الصباح، واصل المقاومون استهداف الآليات الإسرائيلية بالعبوات الناسفة المعدّة مسبقاً، في محور التياسر في المدينة، وإطلاق الزخات الكثيفة من الرصاص في اتجاه القوات المقتحِمة، كما أكدت كتيبة طوباس في سرايا القدس.
وفي محور الواد، أعدّت الكتيبة كميناً مركّباً لقوات الاحتلال. وفي تفاصيل الكمين التي نشرتها الكتيبة، فجّر المقاومون في وحدة الهندسة عبوةً كبيرةً في جيب عسكري إسرائيلي، ما أدّى إلى إعطابه.
#بالفيديو.. تفجير عبوة بقوات الاحتلال خلال الاقتحام المستمر لمدينة #طوباس.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/t93nB215qs
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 21, 2024
واستهدف المقاومون في الكمين، قوات الإسناد الإسرائيلية بزخات من الرصاص، محقّقين إصابات مباشرة، بالتوازي مع تصدّيهم للقوات المقتحِمة في محاور القتال الأخرى، واستهدافهم تمركزات القنّاصة وقوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص.
ونصبت كتيبة طوباس في سرايا القدس، كميناً مركّباً آخر لقوات مشاة إسرائيلية، وذلك قرب منزل أحد المطاردين، حيث حقّقوا إصاباتٍ مباشرةً أيضاً في صفوفها.
بدورها، أكدت كتائب القسّام في طوباس، تصدّي مجاهديها للقوات الإسرائيلية المقتحمة المدينة، واستهدافها بصليات كثيفة من الرصاص.
وتصدّت كتائب شهداء الأقصى أيضاً لاقتحام قوات الاحتلال طوباس في عدة محاور داخل المدينة، وأكدت خوضها اشتباكاتٍ ضاريةً معها بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.
وانسحبت قوات الاحتلال من المدينة، وسحبت خلال ذلك جيباً معطوباً نتيجة استهدافه بعبوة ناسفة. وفي أثناء الانسحاب، تم تفجير عبوة ناسفة ثانية.
لاحقاً، أقرّت منصة إعلامية إسرائيلية بإعطاب آلية عسكرية لـ"الجيش" الإسرائيلي، وهي من نوع "تيغريس"، وذلك بعد صعودها على عبوة في طوباس.
اعتقالات في قلقيلية ونابلس
وفي شمالي غربي الضفة الغربية، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة قلقيلية، رفقة جرافة عسكرية. وخرّبت الجرافة بعض الشوارع والبنى التحتية ودمّرتها.
وفرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنياً في محيط الكلية الإسلامية، حيث تحطّم عدد من المركبات، بينما نشرت قنّاصتها على شارع 22 في المدينة.
كذلك، شنّ الاحتلال حملة اعتقالات خلال الاقتحام. وعُرف من المعتقلين والد المطارد جمال أبو هنية، ووالد وشقيق المطارد علي بكر، اللذين اقتحمت قوات الاحتلال منزليهما. كما اعتقلت الشاب غالب الجيتاوي، وذلك بعد الاعتداء عليه بالضرب.
وأبلغت القوات الإسرائيلية عائلة أبو هنية بضرورة إخلاء منزلها، تمهيداً لهدمه.
المشهد نفسه تكرر في نابلس، شمالي الضفة الغربية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر قليل، شرقي المدينة، واعتقلت الطالبة في جامعة النجاح ابتهال نواف العامر، بعد اقتحام منزلها.
واعتقلت القوات الإسرائيلية أيضاً لطفي خالد سلمان وركان عبد ربه، خلال اقتحام قرية قوصين، غربي نابلس. واقتحمت بلدة تلفيت، جنوبي المدينة.
أما في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فاقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم، شرقي المدينة، مدينة دورا، جنوبيها، ومنطقة واد الهرية، في الوسط، بالتوازي مع شنّها حملة مداهمات لعدد من المنازل.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية المزرعة الغربية، شمالي رام الله.
