إعلام إسرائيلي: بايدن يضغط على "إسرائيل" لوقف إطلاق النار مطول على غزة

معلق الشؤون السياسية في "القناة 13" الإسرائيلية، يتحدث عن ضغط أميركي على "إسرائيل"، لتوافق على وقف إطلاق نار لمدة 4 أشهر على الأقل.

  • بنيامين نتنياهو وجو بايدن
    بنيامين نتنياهو وجو بايدن

ذكرت "القناة 13" الإسرائيلية، أنّه بعد 120 يوم قتال في قطاع غزّة، هناك ضغوط أميركية على "إسرائيل" لوقف إطلاق نار، مقابل التطبيع مع السعودية.

وقال معلق الشؤون السياسية في "القناة 13" الإسرائيلية، رفيف دروكير، إنّ إدارة بايدن تضغط على "إسرائيل" لتوافق على وقف إطلاق نار لمدة 4 أشهر على الأقل، كجزء من صفقة متعددة المراحل.

وبيّن معلق الشؤون السياسية في القناة، أنّ هذا الضغط سيكون مقابل الترويج لاتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية.

وبخصوص المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة، التي تسعى إليها إدارة بايدن، أشار دروكير إلى أنّه في المرحلة الأولى من الصفقة ستوقف "إسرائيل" القتال في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، وتنسحب من مراكز مدن غزّة، وتنفذ إطلاق سراح عدد محدود من السجون، مقابل إطلاق سراح "35 أسير إسرائيلي و5 مجندات".

كذلك، تحدث دروكير عن المرحلة الثانية، التي وصفها بأنّها أكثر تعقيداً بالنسبة لنتنياهو، لافتاً إلى أنّه خلال هذه المرحلة ستواصل "إسرائيل" وقف إطلاق النار لفترة طويلة، وستطلق سراح عدد كبير من الأسرى، بما في ذلك أولئك الذين تم تعريفهم على أنهم "ثقيلون"، مقابل إطلاق سراح "جميع الجنود الذكور الذين ما زالوا على قيد الحياة".

كما قال إن "كبار مسؤولي حماس، يصرون على الحصول على التزام بتنفيذ مرحلتي الصفقة، خشيةً أن يتم شطب إسرائيل من الملخصات بعد تنفيذ المرحلة الأولى"، مضيفاً أنّه على الرغم من الضغوط الأميركية و"الجزرة" السعودية التي تلوح بها الإدارة الأميركية، من المتوقع أن يواجه نتنياهو صعوبات كبيرة، إذا وافق على وقف إطلاق نار مطول في القتال، ما قد يؤدي إلى نهاية الحرب فعلياً.

ويخضع بايدن وشعبه، الذين هم في عام انتخابي، لجدول زمني ضاغط فيما يتعلق بتعزيز التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية، حيث تتطلب الخطوة موافقة أغلبية خاصة في مجلس الشيوخ.

ومع اقتراب موعد الانتخابات التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، من المتوقع أن تزداد صعوبة  جمع الأصوات اللازمة، بالنسبة للإدارة الديمقراطية، من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.

فالجدول الأميركي، مع شهر رمضان المقبل، يتطلب اتخاذ قرار في "إسرائيل" في المستقبل القريب، بطريقة أو بأخرى.

ومن جانبه، سيكون على نتنياهو، أن يقرر ما إذا كان سيخاطر بإنهاء القتال في قطاع غزة، وربما حتى تفكك حكومته، مقابل إطلاق سراح الأسرى.

وفي هذا السياق، أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم الأحد، أنّ التوصّل إلى اتفاقٍ لإطلاق الأسرى الإسرائيليين المتبقّين لدى "حماس"، من خلال هدنةٍ إنسانية، "يصبّ في مصلحة الولايات المتحدة"، مُدّعياً أنّ "الكرة في ملعب حماس فيما يتعلق باقتراح الإفراج عن الأسرى".

ويُجري بلينكن جولةً في الشرق الأوسط تتضمّن السعودية، مصر، قطر، "إسرائيل" والضفة الغربية، تبدأ من اليوم 4 وحتى 8 شباط/فبراير الجاري.

اقرأ أيضاً: نتنياهو في جلسةٍ حكوميةٍ عاصفة: كلام كثير بشأن الاتفاق مع حماس غير صحيح

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك