إعلام إسرائيلي: هذا من أقوى خطابات نصر الله على الإطلاق
شهد الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم، تفاعلاً كبيراً وسريعاً في الإعلام الإسرائيلي، الذي تلقّى التهديدات في ظل تشكيكه الكبير بخطابات القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
-
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله (أرشيف)
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم، في احتفال تأبيني للشهيد القائد سامي طالب عبد الله.
وفي تعليق أول على الخطاب، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "هذا من أقوى خطابات نصر الله على الإطلاق، الذي يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى، أنه لن يكون هناك مفرّ من حرب شاملة"، وأنّ "نصر الله مصمّم على الاستمرار في المعركة الحالية من أجل غزة حتى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وهو غير متأثر بتهديدات إسرائيل والوسطاء".
"اقتحام #الجليل أمر يبقى مطروحاً في حال تطور المواجهة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 19, 2024
الأمين العام لحزب الله السيد حسن #نصرالله في الاحتفال التأبيني للشهيد القائد طالب سامي عبد الله#لبنان #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/VUcbFsPZXc
واعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنّ "الوعود الفارغة بأن إسرائيل ستتمكّن من تدمير حماس، وإعادة لبنان إلى العصر الحجري، انكشفت الآن".
كما نقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة، تسفي برئيل، أنّ "الجيش الإسرائيلي غير مستعد لأي سيناريو في غزة أو لبنان".
"العدو فهم منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر أن مواقعه ستكون مستهدفة وأن لدينا معلومات كافية عنها وعن تحصيناتها وأجهزتها وعديدها"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 19, 2024
الأمين العام لـ #حزب_الله السيد حسن #نصرالله في الاحتفال التأبيني للشهيد القائد طالب عبد الله.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/XTFb5UQmH6
وكان الأمين العام لحزب الله قد بعث رسائل واضحة إلى قيادة الاحتلال و"جيشه"، وأكد أنّ التهديد بتوسيع الحرب على مدى 8 أشهر "لا يخيفنا"، لافتاً إلى أنّ "العدو يعلم وسيده الأميركي، أنّ شنّ الحرب على لبنان سيحمل تداعيات في المنطقة والإقليم".
وقال إنّ كيان الاحتلال يعلم أنه لن يبقى مكان في الكيان سالمًا من صواريخ المقاومة ومُسيّراتها الدقيقة، التي لن تقصف أهدافها "بشكل عشوائي".
وأكد السيد نصر الله أنّ الاحتلال يعرف، أنّ ما ينتظره أيضاً في البحر المتوسط "كبير جداً"، إذ إنّ "كل سواحله وبواخره وسفنه ستُستهدف". وأنّ "جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة، وجزء منها قوات نخبة، لأنّ هناك خوفاً لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل، الأمر الذي يبقى مطروحاً في حال تطوّر المواجهة".