إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" في حالة تأهب في الشمال.. الإيرانيون يريدون الانتقام
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تقرر إبقاء حالة التأهب، بعد التهديد الإيراني بالانتقام. وذلك بعد الاستهداف الإيراني لـ"مركز استراتيجي للمؤامرات الصهيونية" في أربيل.
-
وسائل إعلام إسرائيلية: لا يوجد معركة بين الحروب مع إيران
أكد المعلق العسكري في قناة "كان" الإسرائيلية، روعي شارون: "نمرّ اليوم في مرحلة متوترة وفيها الكثير من التهديدات بإطلاق مسيّرات من إيران وبواسطة مبعوثيها من اليمن والعراق، وهذا ما لن يعيدنا إلى نقطة يمكن من خلالها الذهاب للنوم بهدوء".
بدوره، أشار المعلّق العسكري في القناة الـ 12 الإسرائيلية، نير دفوري، إلى أنّ "الهجوم في أربيل ليس انتقاماً لمقتل ضابطين من حرس الثورة في سوريا، والاعتقاد والتقدير في إسرائيل أنه ستحصل محاولات كهذه أيضاً في الفترة القريبة المقبلة"، مضيفاً: "يجب القول إنّ إسرائيل موجودة منذ وقت طويل في حالة تأهب عالية جداً، الكأس امتلأ والإيرانيون يريدون الانتقام، والتقدير هو أننا سنرى ضربات كهذه أيضاً في الفترة القريبة المقبلة".
من جانبه، قال رئيس أمان السابق، عاموس يادلين، للقناة الـ 12 الإسرائيلية: "الإيرانيون لم يستهدفوا الأميركيين في أربيل، بل استهدفوا إسرائيل، ورسالة إيران لنا هي: لا يوجد معركة بين الحروب مع إيران".
وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية، بأنّ "الجيش الإسرائيلي قرّر إبقاء حالة التأهب التي رفعت في الشمال بعد التهديد الإيراني بالانتقام"، مضيفةً أنّ "إسرائيل تستعد لمواجهة سيناريوهات إطلاق صواريخ أو إدخال مسيّرات إيرانية".
وأعلن حرس الثورة الإيرانية، اليوم، أنّه استهدف "مركزاً استراتيجياً للمؤامرات الصهيونية" في شمال العراق بالصواريخ، باستخدام "صواريخ قوية ودقيقة".
وليل أمس السبت، أفاد مراسل الميادين في بغداد بسقوط عدة صواريخ في محيط قاعدة حرير الأميركية قرب مطار أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
وكشفت مصادر موثوقة للميادين، اليوم الأحد، مقتل 4 ضباط إسرائيليين بعد استهداف المقر الأمني في أربيل.