إعلام إسرائيلي: بن غفير أمر منع الاحتفالات بإطلاق سراح يونس بأي ثمن

وسائل إعلام إسرائيلية تعلّق على عملية إطلاق سراح الأسير المنتصر كريم يونس في وقتٍ باكر من الصباح، بأمرٍ من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

  • الأسير كريم يونس محمولاً على الأكتاف ورافعاً علم فلسطين خلال احتفالات بتحرره
    الأسير كريم يونس محمولاً على الأكتاف ورافعاً علم فلسطين خلال احتفالات بتحرره

علّقت وسائل إعلام إسرائيلية، على عملية إطلاق سراح الأسير المنتصر كريم يونس، في وقت باكر صباح اليوم الخميس، مشيرةً إلى أنّ "إطلاق سراح يونس في ساعة مبكرة جاء بقرار من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير". 

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ "إطلاق سراح يونس الساعة الرابعة فجراً تم من أجل منع الاحتفالات بإطلاق سراحه في قرية عرعرة في وادي عارة". 

وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّ "بن غفير، تحدّث مساء أمس مع مفوّضة مصلحة السجون كاتي بيري ومع مفوض عام الشرطة يعقوب شبتاي، وأمرهما بمنع الاحتفالات بإطلاق سراح يونس، إذا أُقيمت".

كما "أمر بن غفير الشرطة بمتابعة المجريات حول إطلاق السراح"، مشدداً على "منع احتفالات دعم للسجين المحرر بأي ثمن"، بحسب الإعلام الإسرائيلي.  

وكانت مراسلة الميادين قالت إنّ "قوات الاحتلال أنزلت الأسير كريم يونس في إحدى محطات رعنانا ثم اتصلت بعائلته"، مشيرةً إلى أن "الاحتلال عرّض يونس للخطر عندما أنزله في بلدة رعنانا التي يقطنها مستوطنون".

وأفادت مراسلتنا بأن "الاحتلال فرض إجراءات مشددة على عائلة الأسير المحرر لمنعها من إقامة الاحتفالات"، مؤكدةً أن "عائلة الأسير المحرر كريم يونس تقيم خيمة للاحتفال بتحرره، وأنّ "الأهالي يتوافدون إلى خيمة الاستقبال رغم تهديدات الاحتلال وبلاغاته".

وذكرت وزارة الأسرى والمحررين، بدورها، أنّ الاحتلال أصر على قتل أي مظاهر للفرح بالإفراج عن الأسير يونس في وقت مبكر جداً، وفي منطقة رعنانا بعيداً عن منزل عائلته ومكان استقباله في بلدة عارة.

وانتزع عميد الأسرى الفلسطيني، كريم يونس، حريّته فجر اليوم الخميس، بعد 40 عاماً من الأسر. 

وأمس، اقتحمت شرطة الاحتلال، منزل عائلة الأسير كريم يونس في بلدة عارة داخل الأراضي المحتلة عام 48، واستولت على الأعلام الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: كريم يونس بعد تحرّره: قلبي مع الأسرى الحاملين جثثهم على أكتافهم

اخترنا لك