إعلام إسرائيلي: دعوات إلى الاحتجاج ضد اتفاق الترسيم مع لبنان أمام منزل لابيد

مستوطنون إسرائيليون يستعدون للاحتجاج على توقيع اتفاق مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية، ويخططون لتقديم التماس لدى المحكمة في هذا الخصوص.

  • إعلام إسرائيلي: دعوات إلى الاحتجاج ضد اتفاق الترسيم مع لبنان أمام منزل لابيد
    رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ "مجموعةً من المواطنين القلقين بشأن الاتفاق مع لبنان على ترسيم الحدود البحرية، سيقيمون اليوم في الساعة السادسة، احتجاجاً قرب منزل رئيس الحكومة يائير لابيد في رمات أفيف". 

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ "الاحتجاج جاء في أعقاب ما نُشر في الإعلام اللبناني عن اتفاق متبلور بين لبنان وإسرائيل، بشأن ترسيم الحدود البحرية". 

وأشار إلى أنّ "هذه المجموعة تخطط، إضافةً إلى ذلك، لخطوات أخرى من بينها تقديم التماس لدى المحكمة عن طريق المحامية زهافا غور، ويعتزم الدكتور أودي كوهين أن يقدم كذلك رأياً ليُضمّ إلى الالتماس". 

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ "هذه المجموعة من المواطنين تدّعي أن ليس لــــــ لابيد صلاحية توقيع اتفاق مع لبنان من دون استفتاء، أو من دون تصويت 80 عضواً في كنيست، كما يلزم القانون".

ولفت، في السياق، إلى وجود تقارير سابقة تشير إلى أنّ لابيد يعتزم الالتفاف على تصويت أعضاء الكنيست، وإجراء استفتاء عام عن طريق عقد اجتماع للكابينت.

وقبل يومين، نقلت الرئاسة اللبنانية عن رئيس مجلس النواب، إلياس بو صعب، أنّ "العرض الخطي الذي سيرسله الوسيط الأميركي آموس هوكستين يُرجّح أن يصل إلى بعبدا قبل نهاية الأسبوع الحالي".

يذكر أنّ الرئيس اللبناني تحدّث، في وقت سابق، عن انفراجات في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وقال إنّ لبنان سيحصل على ما يستحقه من ثروات، وأكّد أنّ هذا الملف أصبح في "خواتيمه السعيدة".

كذلك، شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في وقت سابق، على تمسّك لبنان بسيادته وثروته وحقوقه في مياهه الإقليمية، قائلاً إنّ بلاده تقترب من إبرام اتفاق مع "إسرائيل" في شأن ترسيم الحدود البحرية.

وقبل أيام، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ واشنطن قدّمت عرضاً جديداً لـ"إسرائيل" ولبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية، مشيرةً إلى أنّ "مقترح التسوية يتمحور حول الخط 23".

اخترنا لك