إعلام إسرائيلي: عملية القدس مُخطط لها جيداً.. وفاجأت المؤسسة الأمنية
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن أحد الأسئلة التي تشغل المؤسسة الأمنية في الطريق إلى حل لغزها، هو "ما إذا كانت العبوة هربت من الضفة الغربية أو وصلت من القدس".
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن عدم وجود أي انطلاقة في التحقيق بعد 4 أيام على العمليتين في القدس المحتلة.
وأمس السبت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل إسرائيلي ثانٍ، متأثراً بحروحه في الانفجار الذي وقع في القدس المحتلة، قبل عدة أيام.
وبيّن محلل الشؤون الأمنية في قناة "كان" الإسرئيلية روعي شارون، أنّ أحد الأسئلة التي تشغل المؤسسة الأمنية في الطريق إلى حل لغزها، هو "ما إذا كانت العبوة هربت من الضفة الغربية أو وصلت من القدس".
اقرأ أيضاً: حزب الله عن عمليتي القدس: رسالة تيئيس للصهاينة بأن لا مكان لكم في فلسطين
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنّ "الإجابة عن هذا السؤال مهمة، لأنه اذا وصلت العبوة من الضفة الغربية فهذا يعني أنه يوجد ثغرة كبيرة في المعلومات الاستخبارية، بسبب إجراءات الحماية على المعابر وبسبب الاستخبارات القوية، وربما يوجد ثغرة في إجراءات الحماية بخط التماس" .
وأضافت القناة أنه "أما إذا أتت العبوة من القدس، فهذه ثغرة سوداء في المعلومات الاستخبارية عموماً، لكن تقنياً من السهل جداً نقل عبوة ناسفة من هناك إلى مدخل المدينة".
وتابعت أنّ "سوآءً هربت العبوة من الضفة الغربية أو من القدس كما يبدو، وحتى لو كانت الخلية جزء من بنية تحتية لحماس أو الجبهة الشعبية، أو كانت عبارة عن مجموعة محليّة من 3، في النهاية الأمر يتعلق بهجوم مخطط جيداً".
وذكرت أنّ "الهجوم نجح في مفاجأة المؤسسة الأمنية صباح يوم الخميس، وحتى الآن ما زالت هذه الخلية قائمة ومتملصة من تحت الرادار".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنّ العملية المزدوجة التي استهدفت محطة حافلات في القدس المحتلة وشارعاً بانفجارين وأوقعت قتيلين وأكثر من 20 جريحاً تؤكد وجود فشلٍ استخباري إسرائيلي، لافتةً إلى أنّ "بشكلٍ عام، هذه المنطقة، هي نوع من الثقب الأسود في الاستخبارات الإسرائيلية".
وفي وقت سابق، علّق محلل الشؤون الأمنية في قناة "كان" روعي شارون، على اختراق كاميرات وثّقت لحظة التفجير في القدس المحتلة، قائلاً إنّ هذا الأمر يُعَدّ فضيحة، وإن هناك علامة استفهام كبيرة جداً بشأنه.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية، أنّ "الخلية المنفذة للعملية المزدوجة عرفت جيداً المنطقة التي نُفذت فيها الهجمات".
ووفقاً للتقديرات الأولية في المؤسستين الأمنية والعسكرية، "فقد تم التخطيط للهجوم لفترة طويلة، والشبهات الأولية تشير إلى أنّ الخلية كانت تعرف جيداً المنطقة التي نفذت فيها الهجمات".
اقرأ أيضاً: قائد سابق لشرطة الاحتلال: الجيل الجديد الفلسطيني أكثر احترافية وخطورة