إيران: أحد عناصر اغتيال الشهيد مولوي ريكي كان على صلة بدولة عربية

دائرة العلاقات العامة بوزارة الأمن في محافظة سيستان وبلوشستان تشير إلى أنّ أحد العناصر في الخلية المشاركة باغتيال الشهيد مولوي عبد الواحد ريكي، كان على "صلة بدولة عربية".

  • التحقيقات كشفت أيضاً عن تخطيط الخلية الإرهابية لاغتيال شخص آخر بعد هدوء الأجواء
    التحقيقات كشفت أيضاً عن تخطيط الخلية الإرهابية لاغتيال شخص آخر بعد هدوء الأجواء

أعلنت دائرة العلاقات العامة بوزارة الأمن في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق)، أنّ أحد عناصر خلية اغتيال الشهيد مولوي عبد الواحد ريكي، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين لأهل السنة في مدينة خاش (شرق المحافظة)، كان على صلة بدولة عربية. 

وأوضح المصدر  ذاته، في بيان اليوم الأربعاء، أنّ هذه الخلية خططت لاغتيال شخص آخر بعد هدوء الأوضاع الناجمة عن استشهاد مولوي ريغي.

اقرأ أيضاً: طهران: قادة أعمال الشغب الأخيرة في إيران تلقوا تدريبات في 7 بلدان

وأضاف المصدر: "بعد اعتقال عناصر اغتيال الشهيد ريكي، كشف هؤلاء خلال التحقيقات الأولية، عن ملابسات اختطاف ومكان احتجاز الشهيد وطريقة قتله".

وتابع: "التحقيقات كشفت أيضاً عن تخطيط الخلية الإرهابية لاغتيال شخص آخر بعد هدوء الأجواء المثارة، بسبب اغتيال إمام مسجد الامام الحسين لأهل السنة في مدينة خاش".

وأوضحت العلاقات العامة في وزارة الأمن في سيستان وبلوشستان، أنّها وضعت على جدول الأعمال إجراء التحقيقات التخصصية، وذلك نظراً لتعقيد الملف، وفي ضوء اتصال أحد عناصر الخلية مع دولة عربية واللقاءات أعقبت ذلك في البلد ذاته، وأنّها ستوافي بالنتائج لاحقاً.

اقرأ أيضاً: الزعيم الروحي للسنة يدعو الأمن الإيراني إلى مواجهة الشغب في سيستان وبلوشستان

وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية، أمس الثلاثاء، اعتقال منفّذي عملية اغتيال عالم الدين الإيراني، مولوي عبد الحميد ريكي، في محافظة سيستان وبلوشستان.

وبحسب بيان وزارة الأمن الإيرانية، ألقت قوات الأمن القبض على 3 من العناصر الرئيسيين المنفّذين لجريمة اغتيال إمام جمعة أهل السنة في مسجد الإمام الحسين، في مدينة خاش، بمحافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران.

وفي وقت سابق اليوم، قدّم المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، تعازيه باستشهاد عالم الدين مولوي عبد الواحد ريكي، إمام مسجد الإمام الحسين في مدينة خاش في محافظة سیستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران. وقال إن "الأشرار الذين ارتكبوا هذه الجريمة هم عملاء سود الوجوه، وأعداء لوحدة الشعب الإيراني، ويخدمون أعداء المواطنين البلوش".

خلال 40 عاماً واجهت إيران حصاراً كبيراً وعقوباتٍ قاسية..ولكنها حققت الاكتفاء الذاتي وانتصرت. فانتقل الغرب إلى الحروب الناعمة و"الخشنة"، عبر تدخلات خارجية لتمزيق الحياة الداخلية، واليوم مخططات فتنوية وتحركات إرهابية، وتحريض إعلامي، ولكن إيران كشفت الأقنعة.

اخترنا لك