استشهاد الطفل محمد زيد برصاص الاحتلال في رام الله

الاحتلال يقتحم بلدات في الضفة الغربية، و رام الله ونابلس، وهجمات للمستوطنين على المنازل والممتلكات، ووزارة الصحة الفلسطينية تؤكّد استشهاد الطفل، محمد خالد زيد، برصاص الاحتلال قرب مخيم الجلزون في رام الله.

  • استشهاد الطفل محمد خالد زيد من مخيم الجلزون، بعد استهدافه من قبل الاحتلال
    استشهاد الطفل محمد خالد زيد من مخيم الجلزون بعد استهدافه من قبل الاحتلال

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء الطفل، محمد خالد زيد، البالغ من العمر 13 عاماً، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرب مخيم الجلزون شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي من مخيم الجلزون، وتمّ عمل إنعاش قلب ورئتين للمصاب، ونقله إلى مستشفى رام الله الحكومي.

وأكّدت وسائل إعلامٍ فلسطينية أنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الطفل زيد وبرفقته طفلٌ آخر، أثناء وجودهما قرب جدار الفصل والتوسّع العنصري المحاذي للمخيم، والذي يبعد عشرات الأمتار عن مستوطنة "بيت إيل" الإسرائيلية، كما تركته ينزف لنحو ساعة قبل الإبلاغ عنه لطواقم الإسعاف.

وأضاف الإعلام الفلسطيني أنّه تمّ نقل الطفل زيد إلى مستشفى رام الله وهو في حالةٍ خطيرة، حيث أعلن الأطباء استشهاده لاحقاً، وإصابة طفلٍ آخر، يبلغ من العمر 13 عاماً بشظايا في جسده.

وفي سياقٍ متصل، هاجم مستوطنون، مساء اليوم السبت، منازل المواطنين ومركباتهم في قرية بُرقة، شرقي مدينة رام الله.

واقتحمت مجموعة من المستوطنين أطراف القرية، وهاجمت منازل الفلسطينيين ومركباتهم، كما أحرقت عدداً من المركبات، وتسبّب بأضرارٍ مادية، ليتصدى أهالي القرية لهجوم المستوطنين ويمنعوهم من التقدم نحو وسط القرية، وذلك حسب ما كشفت وسائل إعلام محلية فلسطينية.

وأغلقت قواتٌ من "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الطريق الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس، قبالة قرية اللبن الشرقية، وسط انتشارٍ كثيف للمستوطنين على الشارع الرئيسي، حيث قطعوا الطريق أمام المركبات الفلسطينية.

واعتقلت قوات الاحتلال 3 أشقاء خلال اقتحام بلدة بيتا جنوبي نابلس في الضفة الغربية.

هذا وتبنت كتائب شهداء الأقصى - الخليل، مساء اليوم، استهداف مستوطنة "كرمي تسور" بالأسلحة الرشاشة.

واستشهد فجر اليوم السبت، الفتى، محمد مراد الديك، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى اقتحامها قرية كفر نعمة غربي رام الله.

وتنفّذ قوات الاحتلال مداهمات متكررة لبلدات ومخيمات الضفة الغربية، إذ تشكّل جبهة الضفة مصدر قلق دائماً من احتمال انفجارها بشكلٍ أوسع.

اقرأ أيضاً: "إسرائيل" تصادر 650 فداناً من أراضي الضفة الغربية لضمّها إلى مستوطنة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك