استشهاد قيادي في "فتح" ونجله في هجوم مستوطنين على موكب تشييع في الضفة الغربية
استشهاد القيادي في حركة فتح إبراهيم الوادي، ونجله أحمد في هجوم للمستوطنين بالرصاص والحجارة على موكب تشيع لشهداء ارتقوا يوم أمس في بلدة قصرة في نابلس.
-
استشهاد القيادي في "فتح" إبراهيم الوادي ونجله أحمد خلال هجوم للمستوطنين على موكب تشييع
استشهد القيادي في حركة فتح، إبراهيم الوادي، ونجله الضابط في الأجهزة الأمنية أحمد، ظهر اليوم الخميس، في هجوم نفذه مستوطنون على موكب تشييع شهداء قصرة جنوبي نابلس.
وأفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، أن المستوطنين اعتدوا على المواطنين الفلسطينيين في بلدة قصرة بالحجارة والرصاص الحي، لافتة إلى أن الوضع متوتر جداً، وأن عدد الشهداء برصاص المستوطنين ارتفع إلى 6 شهداء في المنطقة.
— Shahd.PS (@Palestine_v) October 12, 2023
وانتشر مقطع فيديو عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، يظهر اعتراضهم الطريق أمام جنازة أقيمت للشهداء الفلسطينيين الذي ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي أمس الخميس في قصرة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين أطلقوا النار صوب موكب تشييع شهداء بلدة قصرة، حيث هاجموا سيارات الإسعاف التي تنقل الجثامين، ما أدى إلى استشهاد الوادي ونجله أحمد.
#شاهد
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 12, 2023
مستوطنــ..ــون يعتدون على موكب الشــهـ..ـداء الأربعة الذين ارتقوا في بلدة قصرة يوم أمس pic.twitter.com/GxveLyzDl6
وأضافت المصادر، أن سيارات الإسعاف كانت تنقل جثامين الشهداء من محافظة "سلفيت" إلى بلدة قصرة تمهيداً لتشييعهم، إلا أن المستوطنين بحماية جنود الاحتلال اعترضوا الموكب، وأطلقوا الرصاص صوب المشيعين، وسط مواجهات في المنطقة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء شهيدين برصاص مستوطنين قرب بلدة قصرة جنوب نابلس.
ومع استشهاد الوادي ونجله يرتفع عدد الشهداء إلى 31 شهيداً ونحو 180 جريحاً في الضفة الغربية منذ بدء ملحمة "طوفان الأقصى" السبت الماضي.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، وقعت اشتباكات بين شبّان فلسطينيين وقوّات الاحتلال في أكثر من نقطة في الضفة الغربية، منها جنوب غربي جنين ومنطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا في الضفة الغربية، واعتقال الأسير المحرر خالد براهمة.