استشهاد معتقل فلسطيني داخل زنزانته في القدس المحتلة
في ظروف غامضة، استشهد الشاب الفلسطيني عبده الخطيب التميمي في سجن المسكوبية في القدس، وأشار مقرّبون من الشهيد إلى أنه تعرّض للتعذيب والصعق بالكهرباء، ما أدّى إلى استشهاده.
استشهد، مساء أمس الأربعاء، الشاب الفلسطيني عبده الخطيب التميمي، البالغ من العمر 43 عاماً، من مخيم شعفاط، بعد أيام من اعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة.
بعد أيام من اعتقاله.. استـ.ـشهاد الشاب عبده يوسف الخطيب التميمي من مخيم شعفاط بالقدس خلال احتجازه في معتقل المسكوبية pic.twitter.com/lSmW1arKqH
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) July 21, 2021
وقالت عائلة الشهيد إن شرطة الاحتلال أبلغتها بوفاة ابنها بعد تعرّضه لنوبة قلبية داخل زنزانته في "المسكوبية"، فيما أشار مقرّبون منه إلى أنه تعرّض للتعذيب والصعق بالكهرباء، ما أدّى إلى استشهاده.
اعتدوا عليه بشكل وحشي داخل المعتقل، مما أدى إلى استشــ.ـهاده، وتم اعتقال 7 من أفراد العائلة لحظة تواجدهم أمام سجن المسكوبية "
— Samar Mohammad 🇵🇸🇵🇸 (@samarmoh1177) July 22, 2021
فادي الخطيب التميمي يروي تفاصيل ما حدث حول استشهاد الشاب عبده الخطيب التميمي في سجن المسكوبية بالقدس الليلة الماضية.#FreePalestine#IsraeliTerrorism pic.twitter.com/DxSYkat4Rw
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، أكّد أحد أقارب الشاب للصحافيين أن العائلة وصلتها إفادات من معتقلين في المسكوبية، تفيد بأنهم سمعوا صراخاً في حوالى الساعة السادسة مساءً نتيجة الضرب في إحدى غرف الاعتقال.
وأشارت إلى أنَّ أحد المساجين أفاد بأن الشاب تعرّض لاعتداء بالصواعق الكهربائية قبيل الإعلان عن وفاته.
وطالبت العائلة بتشريح جثة ابنها بحضور طبيب فلسطيني.
يُذكر أنّ الشاب عبده الخطيب التميمي اعتُقل منذ 18 تموز/يوليو، بحجة "ارتكابه مخالفات سير".