استطلاع لـ"معاريف": 45% من الإسرائيليين يرون أن غانتس هو الرجل المناسب لرئاسة الحكومة

استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية يظهر أنّ حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس لا يزال القوة السياسية الأولى في "إسرائيل"، وسيحصل على 33 مقعداً في أي انتخابات.

  • عضو
    عضو "كابينت" الحرب بيني غانتس

أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ 45% من الإسرائيليين يرون في عضو كابينت الحرب ورئيس معسكر "الدولة"، بيني غانتس، الرجل المناسب لرئاسة الحكومة، فيما يفضل 38% رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو.

وأضافت الصحيفة أنّ "حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس لا يزال القوة السياسية الأولى، وسيحصل على 33 مقعداً في أي انتخابات".

أما حزب "الليكود" الذي يرأسه نتيناهو، فسيفقد نصف قوته الانتخابية، وسيحصل على 19 مقعداً لو جرت الانتخابات اليوم، بحسب الصحيفة.

يشار إلى أنّ العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة حطّ من شعبية نتنياهو في الأوساط الإسرائيلية، إذ تحمّله الأكثرية من الإسرائيليين مسؤولية ما جرى من ترك مستوطناتهم وأسر أبنائهم في غزة.

وأوردت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها، بعنوان "ارحلوا"، إنّ "نتنياهو دفع إسرائيل إلى الهاوية"، مضيفةً أنه "فشل فشلاً ذريعاً في كل جبهة ممكنة". 

وقالت: "مرّ ما يقارب 6 أشهر منذ 7 تشرين أول/أكتوبر، ولا يزال الأسرى يقبعون لدى حماس، وسط يأسهم من تخلي الحكومة عنهم".

وتتواصل التظاهرات المناهضة لسياسة نتنياهو في ظلّ استمرار العدوان على قطاع غزّة، مع فشل حكومة الاحتلال في تحقيق الأهداف المعلنة منه، في وقتٍ تتعنّت بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين الذين يُقتلون من جراء غارات "الجيش" الإسرائيلي على أنحاء القطاع كافة.

اقرأ أيضاً: "أتلانتيك": لماذا نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لـ"إسرائيل" على الإطلاق؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك