استطلاع للرأي: المحافظون سيخسرون الانتخابات البريطانية ولن يكونوا معارضة رسمية

استطلاع جديد للرأي يتوقّع أن يحصل حزب المحافظين على 48 مقعداً في الانتخابات العامة المقبلة، مقابل 52 مقعداً للحزب الوطني الاسكتلندي. ورئيسة الوزراء تؤكد الاستمرار في الحكومة بالرغم من محاولات عزلها.

  • استطلاع للرأي: حزب المحافظين لن يحصل على الأصوات الكافية في الانتخابات القادمة
    استطلاع للرأي: حزب المحافظين لن يحصل على الأصوات الكافية في الانتخابات القادمة

أظهر استطلاع جديد للرأي في بريطانيا أن حزب المحافظين لن يخسر الانتخابات المقبلة فحسب، بل لن يحصل حتى على أصواتٍ كافيةٍ ليشكّل المعارضة الرسمية، حيث سيحلّ محلّه الحزب الوطني الاسكتلندي.

ووفقاً لاستطلاع الرأي، سيحصل المحافظون على 48 مقعداً في الانتخابات العامة، في حين سيحصل حزب نيكولا ستارجن (الحزب الوطني الاسكتلندي) على 52 مقعداً.

كما  أعطى الاستطلاع حزب العمال فرصةً بنسبة 99% للفوز في الانتخابات، وتوقع أنه سيحصل على 50.6% من الأصوات.

وفي استطلاع آخر لحزب المحافظين، وجد استطلاع للرأي أجري لمصلحة "مؤتمر اتحاد النقابات"، أن العديد من أسماء المحافظين المهمة ستفقد مقاعدها في حال إجراء انتخابات عامة.

وسيشمل ذلك أيضاً، المستشار الجديد، جيريمي هانت، ووزير الأعمال والطاقة، جاكوب ريس-موج، ورئيسة الرعاية الصحية والاجتماعية، تيريز كوفي.

ومثل استطلاع المفوضية الأوروبية، تنبأت هذه الدراسة بفوز ساحق على غرار العام 1997 لحزب العمال، بالرغم من منحه أغلبية أصغر، تمثلت في 411 مقعداً.

ومع ذلك، أثار استطلاع أجراه مركز الإحصاء "Opinium" تبايناً ملحوظاً بين دراسة المفوضية الأوروبية، إذ توقع المحافظون الفوز بـ 137 مقعداً، مقابل 37 مقعداً للحزب الوطني الاسكتلندي، بحسب توقعات المركز.

هذا وأفاد مراسل الميادين في لندن بأن ثمة تمرداً كبيراً داخل حزب المحافظين، وهناك أصوات تنادي برحيل "تراس".

اقرأ أيضاً: بريطانيا: وزير المال يُلغي الإجراءات الضريبية.. وتراس في وضعٍ هش

وفي سياق متصل، اعتذرت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، اليوم الثلاثاء عن "أخطاء" وردت في برنامجها تسببت في تراجع ثقة المستثمرين، وتقلص شعبيتها في استطلاعات الرأي، قبل إلغائها، أمس الاثنين، لكنها أكدت أنها لن تتنحّى. 

هذا وتفيد تقارير بأنّ أعضاء في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين، سيحاولون إطاحة تراس هذا الأسبوع، فيما أكدت الأخيرة، أنها ستقود حزب المحافظين إلى الانتخابات المقبلة، قائلة: "انتخبت لخدمة هذا البلد. وهذا ما أنا مصممة على فعله".

يذكر أنّ بريطانيا، التي قد تواجه خطر انتكاسة اقتصادية فضلاً عن الأزمات السياسية الموجودة، شهدت استقالة 3 رؤساء وزارة منذ أن صوّتت المملكة المتحدة على قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في العام 2016 "البريكست".

اقرأ أيضاً: سياسة بريطانيا في عهد تراس: تخبّط داخلي وتصدير أزمات إلى الخارج

اخترنا لك