استطلاع: أكثر من نصف البريطانيين يؤيدون إطاحة جونسون

استطلاع للرأي، أُجري في بريطانيا، يكشف أنّ 59% من البريطانيين يؤيدون استقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون، و28% فقط دعموا احتفاظه بمنصبه.

  • رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
    رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

أظهر استطلاع للرأي، أُجري في بريطانيا، أنّ أكثر من نصف البريطانيين يرى أن على النواب "المحافظين" أن يصوّتوا لمصلحة إطاحة رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وشمل الاستطلاع 2062 شخصاً. وبحسب النتائج، فإن 59% من البريطانيين يؤيدون استقالة جونسون، و28% فقط دعموا احتفاظه بمنصبه.

وأظهرت نتائج مماثلة، من خلال استطلاع "يوغوف"، أن 60% من المشاركين أفادوا بأنهم يؤيدون استقالة رئيس الوزراء، و27% كانوا ضدها.

من جهته، قال رئيس اللجنة التوجيهية، "لجنة 1922"، لحزب المحافظين، غراهام برادي، إنّ "التصويت على حجب الثقة عن رئيس الوزراء سيُعقد مساء اليوم الإثنين".

وبحسب تقارير إعلامية، قدم 54 نائباً من حزب المحافظين، في وقت سابق، خطاباً يدعو إلى سحب الثقة من جونسون. وكان هذا كافياً للتصويت. ومع ذلك، من أجل استقالة رئيس الوزراء البريطاني، هناك حاجة إلى تصويت بحجب الثقة من 180 من أعضاء الحزب.

ويأتي هذا الإجراء بعد أن طلب عدد كافٍ من المشرِّعين إجراء التصويت، على خلفية انتقادات واسعة تعرض لها جونسون بسبب إقامة حفلات وتجمعات في مقر الحكومة، على الرغم من قواعد الإغلاق التي كانت مفروضة في حينه من أجل احتواء تفشي فيروس كورونا.

وقال عدد متزايد من النواب المنتمين إلى حزب "المحافظين" إنّهم فقدوا الثقة بحكومة جونسون بسبب فضيحة الحفلات التي أصبحت تُعرف بـ"بارتي غيت"، وقال بعضهم إنّهم قدّموا خطابات من أجل الدعوة رسمياً إلى اقتراع على حجب الثقة.

والشهر الماضي، أثارت صور جديدة تُظهر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وهو يرفع كأساً في حفل توديع أُقيم في مقر الحكومة البريطانية في "10 داونينغ ستريت" خلال قيود الإغلاق، اتهامات جديدة بأنه "كذب على البرلمان"، بحسب وكالة الأنباء البريطانية، "بي أيه ميديا".

وتمّ التقاط الصور في حفل توديع مدير الاتصالات آنذاك، لي كاين، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بعد 8 أيام من فرض جونسون الإغلاق الوطني الثاني لفيروس كورونا في بريطانيا.

ويتعرض رئيس الوزراء لضغوط سياسية متزايدة منذ أشهر بشأن حضوره المناسبات الاجتماعية، الأمر الذي أثار غضب الكثيرين في جميع أنحاء البلاد، ووُصف بأنّه ازدواجية في المعايير.

وبعد فرض الغرامة عليه بسبب انتهاكه قوانين الإغلاق، قدّم جونسون "اعتذاره الكامل" عن الفضيحة، التي صدرت على خلفيتها مطالب دعته إلى الاستقالة.

اخترنا لك