الأردن: استمرار العدوان الإسرائيلي يهدد بدوّامات أوسع من العنف
وزارة الخارجية الأردنية تقول إنّ استمرار العدوان والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، يهدد بدوّامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه.
-
الأردن يواصل اتصالاته وتحركاته من أجل الوقف الفوري للتصعيد الإسرائيلي في غزة
دانت وزارة الخارجية الأردنية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخره العدوان الإسرائيلي فجر اليوم على قطاع غزة، واقتحام مدينة نابلس.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة سنان المجالي ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في القطاع وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.
وشدد المجالي على أنّ استمرار العدوان والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، يهدد بدوّامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة إنّ الأردن يواصل اتصالاته وتحركاته من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد الخطر واستعادة الهدوء والحؤول دون تفجر دوّامات العنف.
في الوقت نفسه، دان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري المجزرة التي نفّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجراً في قطاع غزة.
وقال بري إنّ "سواعد المقاومين وبأسهم هما اللغة التي يفهمها العدو الإسرائيلي"، مضيفاً أنّ ما حصل في غزة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المستويين الأمني والسياسي الإسرائيليين يمثلان نموذجاً متقدماً لإرهاب الدولة.
وفي وقت سابق اليوم، أعربت الجزائر عن قلقها البالغ من العمليات الهمجية المتتالية والتصعيد الخطر لقوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، في تعدّ صارخ على جميع القوانين والأعراف الدولية.
وقالت وزارة الخارجية السورية إن الإدانات لم تعد تكفي، مشيرة إلى أنّ المطلوب الآن هو اتخاذ إجراءات حقيقية لوضع حد للمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
ودانت وزارة الخارجية الإيرانية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّه "يأتي عشية يوم النكبة كدليل على وحشية الكيان وضعفه أمام المقاومة البطلة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس".
وفجر اليوم، استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدّة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم 3 من قادة الجهاد الإسلامي.
وعقب عملية الاغتيال، حمّلت حركة الجهاد الإسلامي العدو الإسرائيلي كامل المسؤولية عن المجزرة التي شنّها طيران الاحتلال، مشيرة إلى أنّ "المجزرة تجاوزت كل الحدود ومثّلت خرقاً لوقف النار"، وأقسمت أنّها سترد على هذه الجريمة.