الأركان الأميركية: روسيا لم تردّ على اتصالاتنا لمناقشة حادث الصاروخ في بولندا
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، مارك ميلي، يقول إنّ روسيا لم ترد على اتصالات الجيش الأميركي لمناقشة حادث سقوط الصاروخ الأوكراني في بولندا.
-
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي
قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، مارك ميلي، اليوم الأربعاء، إنّ روسيا لم ترد على اتصالات الجيش الأميركي لمناقشة حادث سقوط الصاروخ الأوكراني في بولندا.
وأضاف ميلي، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن "الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أنّ أوكرانيا بحاجة إلى نظام دفاع جوي وصاروخي متكامل".
من جانبه، قال أوستن خلال المؤتمر إنّ "الولايات المتحدة تدعم جهود بولندا في التحقيق بشأن سقوط الصاروخ الأوكراني على أراضيها"، مشيراً إلى أنّ واشنطن لا ترى أي تعارض مع فرضية الرئيس البولندي أندريه دودا، بأنّ الانفجار في بلاده ناتج من صاروخ دفاعي أوكراني.
كذلك، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، إنّ بلادها لا ترى تعارضاً مع تقييم الرئيس البولندي، بأنّ الانفجار في بلاده ناتج من صاروخ دفاعي أوكراني.
وأفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدر في حلف "الناتو"، بأنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ الحلف وشركاء مجموعة السبع بأنّ "الانفجار في بولندا كان نتيجة عمل الدفاع الجوي الأوكراني".
اقرأ أيضاً: تحقيقات "الناتو": الصاروخان اللذان سقطا في بولندا أطلقتهما أوكرانيا
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت الخارجية الروسية استدعاء القائم بأعمال السفارة البولندية في موسكو، ودعوة وارسو إلى عدم التورط في ما يرتّبه نظام كييف من "استفزازات قذرة"، والتوقف عن التكهنات المعادية لروسيا.
كما وصفت الخارجية الروسية ردود الفعل المعلنة لعدد من دول "الناتو" على سقوط صاروخين في بولندا بـ"الشائنة"، مؤكدةً أنّ ما تداوله بعض وسائل الإعلام الأجنبية باتهام روسيا "كذب محض".
وفي السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، اليوم، إنه لا حديث عن دفء في العلاقات بين روسيا و"الناتو"، بالرغم من موقف الحلف بشأن حادث سقوط صاروخين في الأراضي البولندية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت إطلاق القوات الروسية أي صواريخ باتجاه منطقة الحدود الأوكرانية – البولندية، ووصفت الحادث بأنه "استفزاز متعمد".
كما أكدت أن جميع الضربات التي وجهتها القوات الروسية للقوات الأوكرانية كانت تبعد عن الحدود البولندية مسافة لا تقل عن 35 كيلومتراً.