الأسد يستقبل "الصحة العالمية": للتعاون الفعّال وترميم النقص في التجهيزات
الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل، اليوم الأحد، في دمشق، مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ويناقش معه الاحتياجات المطلوبة من الناحية الطبية والإنسانية لمعالجة المتضررين من الزلزال.
-
الرئيس السوري يستقبل مدير منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق له
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، تطلّع بلاده إلى تعاون فعّال مع منظمة الصحة العالمية، يكون مبنياً على رؤية شاملة تقيّم واقع القطاع الصحي، وتهدف إلى ترميم النقص في التجهيزات والمعدات والأدوية الضرورية للحالات الطارئة والإغاثية، ومواجهة الأمراض الخطيرة والمزمنة.
وشدّد الأسد خلال استقباله تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، ووفداً مرافقاً له في العاصمة السورية الدمشق، على أهمية الزيارة إلى سوريا، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذلها المنظمة في هذا الإطار، وما قدّمته دعماً للقطاع الصحي في سوريا.
من جهته، أشار غيبريسوس إلى أنّ زيارته والوفد المرافق له إلى مدينة حلب، أمس، كانت فرصةً لتحديد المستلزمات الطبية والإنسانية الضرورية للتعامل مع المصابين من الزلزال.
كما أشار غيبريسوس إلى أنّ المنظمة قامت بإرسال دفعة من الإمدادات الطبية الطارئة، وستقوم بإرسال دفعة أخرى في الأيام المقبلة.
وأكّد أعضاء الوفد المرافق أنّ المنظمة مستعدة للعمل مع سوريا لمواجهة تبعات الحرب والزلزال، والإسهام في تقديم المساعدة، حسب الاحتياجات المطلوبة.
اقرأ أيضاً: استمرار وصول المساعدات وعمليات الإغاثة ورفع الأنقاض في سوريا
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد شدّد في وقت سابق على "ضرورة عدم تسييس جهود الإغاثة"، مشيراً إلى أنّ "سوريا وتركيا كانتا من أكثر الدول كرماً في استضافة اللاجئين من الدول المجاورة". وأكّد أنّ "نقل المساعدات وأعمال الإغاثة مهم جداً في هذا الظرف، سواء أتى عبر الخطوط أو عبر الحدود".
وصرّح وزير الصحة السوري، حسن الغباش، خلال مقابلة مع الميادين، اليوم الأحد، أنّ "وزارة الصحة لديها توجيهات واضحة بتقديم المساعدات الطبية لكل المواطنين السوريين على كامل الأراضي السورية".