الأمم المتحدة: لاجئو الكونغو يتدفقون إلى بوروندي في ظروف مزرية
الأمم المتحدة تقول إن الصراع في الكونغو أدى إلى فرار 63 ألف لاجئ إلى بوروندي في أكبر تدفق من نوعه منذ عقود، وتصف الأوضاع ب"المزرية".
-
مواطنون كونغوليون يتلقون مساعدات من متطوعين بورونديين في مقاطعة سيبيتوكي في بوروندي
قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الصراع في الكونغو أدى إلى فرار 63 ألف لاجئ إلى بوروندي المجاورة، في أكبر تدفق من نوعه منذ عقود، وسط أوضاع مزرية.
ويقيم نحو 45 ألف نازح في ملعب مفتوح مزدحم في روغومبو، على بعد بضعة كيلومترات عن الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحيث يقاتل الجيش الكونغولي وحركة "مارس 23" المتمردة.
وقالت المتحدثة الإقليمية لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي والبحيرات العظمى، فيث كاسينا، للصحافيين في جنيف، إن "الوضع سيئ للغاية. الظروف قاسية للغاية، والملعب أصبح ممتلئاً بالكامل، ولم يعد هناك مساحة إضافية لإيواء اللاجئين".
وأشارت إلى أنّ "الأعداد تتزايد باستمرار. إنه سباق مع الزمن لمحاولة إنقاذ الأرواح"، مضيفة أنّ "الحاجات تفوق المساعدات المقدمة".
وحثّت الوكالة الدول على المساهمة في جمع 40.4 مليون دولار لتوفير المساعدات المنقذة للحياة، ودعم التدفق المحتمل لـ258 ألف لاجئ إلى بوروندي وتنزانيا وزامبيا.