الأمم المتحدة: يمكن تصنيف توقيف كييف لـ 87 بحاراً روسياً كاحتجاز رهائن
بعثة المراقبة التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في أوكرانيا تعلن أنّه يمكن تصنيف توقيف 87 بحاراً روسياً من جانب كييف، في شباط/فبراير 2022، بمثابة احتجازهم كرهائن.
-
الأمم المتحدة: يمكن تصنيف توقيف كييف لـ 87 بحاراً روسياً كاحتجاز رهائن
أعلنت بعثة المراقبة التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أنّه يمكن تصنيف توقيف 87 بحاراً روسياً من جانب كييف، في شباط/فبراير 2022، بمثابة أخذهم كرهائن، مشيرةً إلى أنّ الأمم المتحدة لم تحصل على حق الوصول إلى البحارة.
وجاء، في بيان البعثة في هذا الصدد، أن "هذه القضية تستحق اهتماماً خاصاً بالنظر إلى العدد الكبير من الأشخاص المحتجزين تعسفياً، والعواقب الوخيمة لوفاة أحدهم".
وأضاف البيان أن "المفوضية قلقة من أنه إذا تم حرمان البحارة من حريتهم، أو تم تمديد فترة احتجازهم على وجه التحديد لغرض مبادلتهم بعسكريين أوكرانيين أو موقوفين مدنيين، فقد يشكل هذا الحادث عملية احتجاز رهائن، بموجب القانون الدولي الإنساني".
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: عشرات الأوكرانيين تعرضوا للتعذيب في معتقلات كييف السرية
وكانت وزارة الخارجية الروسية كشفت، في تقريرها السنوي، الذي صدر في نيسان/أبريل الماضي، بشأن حقوق الإنسان في أوكرانيا، أنّ العسكريين الروس المحتجزين كرهائن في أوكرانيا يتعرضون للتعذيب، في حين لا تحرك السلطات ساكناً لمحاسبة الجناة.
وقالت الخارجية الروسية في التقرير إنّ "الجنود الروس المحتجزين كرهائن موجودون في ظروف مروّعة، ويتعرّضون للتعذيب وأنواع أخرى من المعاملة اللاإنسانية والقاسية. وتم نشر كثير من الأدلة على جرائم القوات المسلحة والكتائب القومية الأوكرانية من جانبها نفسها (الكتائب القومية الأوكرانية)، وهي متاحة للعموم في شبكة الإنترنت".