الأمم المتحدة تعتمد يوم 15 آذار/مارس يوماً دولياً لمكافحة الإسلاموفوبيا
الأمم المتحدة تعتمد يوم 15 آذار/مارس يوماً دولياً لمكافحة الإسلاموفوبيا، ورئيس الوزراء الباكستاني يؤكّد "ضرورة ضمان تنفيذ هذا القرار التاريخي".
-
الأمم تعتمد يوم 15 آذار/مارس يوماً دولياً لمكافحة الإسلاموفوبيا
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، اعتمادها يوم الـ15 من آذار/مارس، يوماً عالمياً لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وتعليقاً على القرار، اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، عبر تغريدة في تويتر، أنّ "الأمم المتحدة اعتمدت قراراً تاريخياً قدمته باكستان"، مهنّئاً الأمة الإسلامية.
I want to congratulate the Muslim Ummah today as our voice against the rising tide of Islamophobia has been heard & the UN has adopted a landmark resolution introduced by Pakistan, on behalf of OIC, designating 15 March as International Day to Combat Islamophobia.
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) March 15, 2022
وتابع: "لقد أدركت الأمم المتحدة أخيراً اليوم التحدي الخطير الذي يواجه العالم ألا وهو الإسلاموفوبيا واحترام الرموز والممارسات الدينية، والحد من خطاب الكراهية المنهجي والتمييز ضد المسلمين"، مشيراً إلى أنّ "التحدي التالي هو ضمان تنفيذ هذا القرار التاريخي".
Today UN has finally recognised the grave challenge confronting the world: of Islamophobia, respect for religious symbols & practices & of curtailing systematic hate speech & discrimination against Muslims. Next challenge is to ensure implementation of this landmark resolution.
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) March 15, 2022
يذكر أن باكستان تستضيف يومي 22 و 23 من الشهر الجاري الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي.
وجددت منظمة التعاون الإسلامي في أكثر من مناسبة سابقاً دعو الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية إلى إعلان 15 آذار/مارس يوماً دولياً للتضامن ضد الاسلاموفوبيا "لتعزيز الوعي العالمي بخطر الاسلاموفوبيا والكراهية والتعصب ضد المسلمين، ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية للتصدي لهذه الظاهرة، ولتعزيز التسامح والتفاهم والتعايش السلمي في العالم".
وفي العام الماضي، أوضح تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن الشك والتمييز والكراهية الصريحة تجاه المسلمين قد ارتفعت إلى "أبعاد وبائية"، مشيراً إلى "فرض قيود غير متناسبة على ممارسة المسلمين لمعتقداتهم، والقيود المفروضة على الحصول على الجنسية، ووصم المجتمعات المسلمة على نطاق واسع".