الإطار التنسيقي: لحسم مرشح الرئاسة وتشكيل الحكومة واحترام المؤسسات

الإطار التنسيقي يشدّد على ضرورة الإسراع في حسم اسم المرشح لرئاسة الجمهورية، وعلى تشكيل حكومة خدماتية في العراق.

  • الإطار التنسيقي
    "الإطار التنسيقي" يؤكد ضرورة احترام المؤسسات، وفي مقدمتها السلطتان القضائية والتشريعية

أكد "الإطار التنسيقي" في العراق، اليوم الأربعاء، أهمية الإسراع في حسم اسم المرشح لرئاسة الجمهورية، وتشكيل حكومة خدماتية تعالج مشاكل المواطنين. 

وقال الإطار، في بيان: "عقدنا اجتماعاً، وناقشنا جملة من القضايا السياسية، في مقدمتها مسار الحوارات الجارية مع بقية القوى الوطنية من أجل الإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية، وحسم مرشح رئاسة الجمهورية، وتشكيل حكومة تعالج المشاكل الخدمية والأمنية التي يعاني منها المواطن".

وأضاف البيان أنّ "المجتمعين جدّدوا موقفهم في ضرورة احترام المؤسسات، وفي مقدمتها السلطتان القضائية والتشريعية، ورفض كل أشكال التجاوز بحقهما، وعدم تعطيلهما عن أداء مهامهما الدستورية".

وطالب قادة الإطار، القوى السياسية، العمل معاً من أجل "الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، واستمرار الحوار البنّاء للتوصل الى حلول للأزمة الحالية، وتشكيل حكومة قادرة على تجاوز التحديات التي تواجهها البلاد، وخصوصاً في مجال الطاقة وشح المياه، وعدم إقرار الموازنة الاتحادية".

كذلك، دعا الحزب العراقي "الجماهير إلى الوقوف مع جميع الخطوات القانونية والدستورية لتشكيل الحكومة والدفاع عن المسار الديمقراطي الذي نؤمن به جميعاً".

وكان الإطار التنسيقي قد أكد، منذ أيام، دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية في العراق وتحقيق مصالح الشعب، بما في ذلك الانتخابات المبكرة، مشترطاً "تحقيق الإجماع الوطني بشأنها، وتوفير الأجواء الآمنة لإجرائها، على أن يسبق ذلك العمل على احترام المؤسسات الدستورية وعدم تعطيل عملها". 

من جهته، طالب زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، في وقت سابق اليوم، القضاء إلى حلّ البرلمان خلال مدة لا تتجاوز نهاية الأسبوع المقبل، مشدّداً على أن يحدد رئيس الجمهورية موعداً لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، في ظل حالة الانسداد السياسي التي تعاني منها البلاد.

وأكد الصدر "استمرار الثوار في عتصاماتهم وثورتهم"، وأنّه سيكون هناك "موقف آخر إذا ما خُذل الشعب مرة أخرى".

 ونظّم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري، قبل أيام، احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضاً على ترشيح تحالف الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني، لمنصب رئاسة الحكومة.

ويعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2021، أزمة سياسية حادة ولا سيما أن المشاورات بين الأطراف السياسيين لتسمية رئيس للوزراء لم تفض إلى نتيجة نهائية.

اخترنا لك