الاحتلال يرتكب مجازر جديدة.. الدفاع المدني: عملنا معطل في شمال قطاع غزة
وزارة الصحة الفلسطينية تفيد بارتفاع أعداد الشهداء والجرحى من جرّاء الاستهدافات الإسرائيلية للقطاع، و"الدفاع المدني" يشير إلى أنّ "الجيش" الإسرائيلي هاجم طواقمه واستولى على مركباته.
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، 3 مجازر ضدّ العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 28 شهيداً و120 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق وزارة الصحة في قطاع غزّة.
وقال التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى من جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ406 على قطاع غزّة إنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 43.764 شهيداً و103.490 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى أنّه "لا يزال عدد من الشهداء تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
"الدفاع المدني": عملنا معطّل في شمالي قطاع غزة
بدوره، قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الجمعة، إنّ عملياته في محافظة شمال قطاع غزة معطّلة قسراً منذ 24 يوماً، ما ترك آلاف المواطنين من دون خدمات إنسانية أو رعاية طبية من جرّاء الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل".
وأفاد الدفاع المدني في بيانٍ على منصته في "تلغرام" للتواصل الاجتماعي بأنّ "الجيش" الإسرائيلي هاجم طواقمه شمال القطاع في 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واستولى على مركباتها، وشرّد معظم عناصرها إلى مناطق وسط وجنوب القطاع، واختطف 10 منهم.
ودعا الدفاع المدني المنظمات الإنسانية إلى "الاستجابة لاستغاثة ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطّلة في بلدة بيت لاهيا".
يأتي ذلك فيما يشهد شمالي قطاع غزة "تطهيراً عرقياً ومحرقة وإبادة بأكبر خطة أميركية إسرائيلية احتلالية وللتهجير، تُعدّ الأخطر في القرن الـ21"، بحسب تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي.
بدورها، أكّدت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، أنّ أساليب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية"، متهمةً "إسرائيل" بـ"استخدام التجويع كأسلوب حرب".