الاحتلال يقر بمقتل 13 جندياً بـ"نيران صديقة" منذ بدء التوغل البري في غزة

"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يقر بوقوع 20 قتيلاً في غزة منذ بداية التوغل البري في غزة؛ من جراء نيران صديقة وحوادث عملياتية.

  • قتلى
    "جيش" الاحتلال: 20 قتيلاً منذ بداية التوغل البري في غزة

أقرّ "الجيش" الإسرائيلي بوقوع 20 قتيلاً منذ بداية التوغل البري في غزة بسبب حوادث نيران صديقة وحوادث عملياتية، أي نحو خمس مجموع القتلى منذ الإعلان عن بدايته.

وأضاف "الجيش" الإسرائيلي أنّ 105 جنود سقطوا قتلى منذ بداية التوغل البري، 13 منهم سقطوا بنيران قوات الاحتلال بعدما شخصوا خطأ كعدو.

واليوم، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود بجروح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال "جيش" الاحتلال إنّ الرقيب أول احتياط تسفيكا لافي، مقاتل في الكتيبة 699، تشكيل "سهام النار" (551)، قتل أمس، متأثراً بجراحه البالغة التي أُصيب بها في 20 تشرين الثاني/نوفمبر في شمالي قطاع غزة. 

وأكدت "القناة 12" الإسرائيلية، قبل أيام، أنّ عدد القتلى في "الجيش" الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية التوغل البري تجاوز المئة، مشيرةً إلى أنّ "هذا رقم لا يصدق!".

وأشار  الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه على الرغم من أنّ "الجيش" أعلن إصابة 1593 جندياً منذ بداية الحرب، فإن معطيات المستشفيات أعلى بكثير.

ورغم محاولة التعتيم على أعداد القتلى والمصابين في صفوف "الجيش"، فإن تقريراً لموقع "واي نت" الإسرائيلي كشف أنّ  عدد الجنود الإسرائيليين الجرحى وصل إلى 5000، وأنّ أكثر من 2000 جندي صُنّفوا معوّقين منذ بداية الحرب على غزة. 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك