الاحتلال يلغي جلسة النظر في الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد
مكتب إعلام الأسرى يفيد بأنّ الاحتلال ألغى موعد جلسة النظر في الإفراج عن الأسير المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد، والتي كانت مقررة الأحد المقبل، على الرغم من وضعه الصحي المتدهور.
-
محكمة الاحتلال ألغت موعد جلسة النظر في الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد
أعلن مكتب إعلام الأسرى، مساء الأربعاء، أنّ محكمة الاحتلال ألغت موعد جلسة النظر في الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد والتي كانت مقررة يوم الأحد المقبل.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قال في بيان اليوم، إنّ الجلسة الخاصة للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسّرطان ناصر أبو حميد، ستعقد في 18 أيلول/ سبتمبر الجاري، في سجن "الرملة".
وأشار النادي في البيان، إلى أنّ محامي أبو حميد قدم طلباً مؤخراً لتقديم موعد الجلسة، التي كان من المقرر أن تُعقد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك استناداً إلى التقرير الطبي النهائي الذي صدر عن مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، والذي أوصى فيه الأطباء بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة، وتأكيد انتهاء محاولات علاجه.
The Occupation Court cancels the hearing for the early release of the prisoner Nasser Abu Hmeid, which was scheduled for next Sunday 18/9/2022
— Palestine captives (@Palestinecapti1) September 14, 2022
The occupation is slowly assassinating Nasser!#SaveNasser#انقذوا_ناصر_ابو_حميد
pic.twitter.com/gXtUiHtmt2
وأوضح البيان أنّ هذا الطلب يأتي "في إطار محاولات سابقة للإفراج عنه"، وذلك بالرغم من وضوح النتيجة التي يمكن أنّ تفضي إليها، استناداً إلى قراءة مصير محاولات سابقة جرت في قضايا مماثلة، وتمثلت ردود اللجان إما بالمماطلة في إعطاء رد، أو رفض الإفراج.
وأشار نادي الأسير إلى أنه في السنوات السابقة كان "قانون" الاحتلال يتيح الإفراج عن أسير في حالة الأسير أبو حميد، إلا أنّ "تعديلات طالت العديد من القوانين، تحوّلت إلى أداة أكثر تطرفاً وانتقاماً، إذ أصبح القانون يستثني الأسرى المحكومين بالسّجن المؤبد، وفعلياً أغلقت هذه التعديلات الباب أمام أي إمكانية للإفراج عن حالة كحالة الأسير ناصر أبو حميد".
وكان الأسير أبو حميد رفض مقترحاً تقدم به محاميه، لـ"طلب عفو من رئيس حكومة الاحتلال، في سبيل الإفراج عنه".
وفي 9 أيلول/سبتمبر الجاري، قال ناجي أبو حميد، شقيق ناصر، إنّ ما يتعرّض له شقيقه هو الموت البطيء من خلال الإهمال الطبّي، مشيراً إلى أنّ "التقرير الطبي الأخير يدعو إلى إطلاق سراح شقيقي، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يرد بعد على ذلك".
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، يوم الخميس الماضي، أنّ تقريراً طبياً جديداً "أظهر أن الأسير المصاب بالسرطان، ناصر أبو حميد، يحتضر".
ومساء اليوم الأربعاء، أغلق فلسطينيون مدخل مخيم الأمعري، وذلك خلال فعالية داعمة للأسير أبو حميد.
إغلاق مدخل مخيم الأمعري خلال فعالية داعمة للأسير المريض ناصر أبو حميد.#فلسطين pic.twitter.com/cAaghmlKry
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) September 14, 2022
يذكر أن الأسير أبو حميد تعرض لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) على مدار سنوات، وبدأ وضعه الصحي في تراجع واضح في شهر آب/أغسطس 2021، وفي حينه تمّ الكشف المتأخر عن إصابته بسرطان في الرئة، من جرّاء مماطلة إدارة السجون في إجراء فحوص طبية له، إلى أن وصل إلى ما وصل إليه اليوم من مرحلة صحية حرجة.
