الاستخبارات الوطنية الأميركية تكشف التهديدات الأشد ضغطاً على مصالح واشنطن

أصدر مكتب الاستخبارات الوطنية تقريره السنوي لمروحة "التهديدات الجادة" التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفائها، للعام الحالي، وهو ثمرة جهد منسق بين كافة أجهزة الأمن الأميركية المعنية.

وأوضح التقرير، أنّ "الولايات المتحدة ستواجه مناخاً أمنياً شديد التعقيد والتداخل في الأمن العالمي، سمته تصاعد ملامح التنافس والصراع بين القوى العظمى، وتنامي قوة اللاعبين من خارج نطاق الدولة"، وتحديات أخرى، بما فيها انعكاسات "كوفيد-19"، وذلك كله في إطار تبلور نظام عالمي.

ووفق التقرير، فإنه من بين التهديدات الأشد ضغطاً للمصالح الأميركية، "أسلحة الدمار الشامل والقرصنة الالكترونية"، خصوصاً من قبل الصين وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية.

وأوضح التقرير أنّ "إيران تستمر في دورها المزعج في الإقليم من نشاطات ونفوذ"، فيما "تمضي كوريا الشمالية في جهودها لـتوسيع نطاق قدرات أسلحتها للدمار الشامل"، فضلاً عن "انتشار التقنية النامية والهدامة".

تقرير مكتب الاستخبارات الوطنية، شدّد على أنّ "عدم الاستقرار الإقليمي والنزاعات الناشئة تهدد المواطنين والمصالح الأميركية" على السواء، إذ "انتقلت مناطق الإرهاب الآمنة من أفغانستان إلى سوريا"، إضافة إلى "تصاعد العنف المتدرج بين إيران وإسرائيل".

وفي وقت سابق اليوم، قال قادة وكالات الاستخبارات الأميركية، إنّ العملية الروسية العسكرية الخاصة في دونباس، قد تستمر وتتصاعد رغم تكثيف العقوبات عل روسيا. وأشارت إلى أنه من غير المرجح أن تتراجع روسيا في أوكرانيا، وإنها قد تكثّف تحركاتها العسكرية، رغم أي مصاعب، بما في ذلك العقوبات الغربية، محذّرةً من تصعيد "غير مقصود".