البحرين وقطر تستأنفان الرحلات الجوية المباشرة في الـ 25 من الشهر الجاري
بعد توقيع المصالحة في قمة العلا في السعودية، البحرين تعلن إعادة استئناف الرحلات الجوية مع قطر في الـ25 من الشهر الجاري.
أعلنت شؤون الطيران المدني في البحرين، مساء اليوم الإثنين، "استئناف الرحلات الجوية بين مملكة البحرين ودولة قطر ابتداءً من 25 أيار/مايو الجاري".
وأفادت وكالة "الأنباء البحرينية" بأنّ استئناف الرحلات الجوية بين البحرين وقطر يأتي في إطار ما يجمع "البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية، وعلى نحو يحقق التطلعات المشتركة لقيادتي البلدين الشقيقين ومواطنيهما".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أنّ "اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، تناول البحث في المواضيع المدرجة في جدول الأعمال، واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة واللجنة الأمنية المشتركة".
وأضافت الوكالة: "تقررت إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
وفي 5 كانون الثاني/يناير 2021، تمّ توقيع اتفاق مصالحة بين قطر والدول الخليجية في "قمة العلا" في السعودية.
واتفقت قطر والبحرين، في نيسان/أبريل الماضي، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في مدينة الرياض السعودية، على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
ومن المرتقب أن يجري تبادل اللقاءات في المنامة والدوحة، في الفترة المقبلة، بين قيادات دبلوماسية، وأعضاء اللجنة المكلفة بحثَ الملفات العالقة.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، جرى اتصال هاتفي بين ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.
ومنذ انعقاد "قمة العلا" في الخامس من كانون الثاني/يناير 2021، والتي جمعت قادة الرباعي العربي (السعودية، مصر، الإمارات، البحرين) مع قطر، ظلت العلاقات بين البحرين وقطر معلقة من دون تقدم.
وسبق ذلك إعلان الكويت الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتباراً من كانون الثاني/يناير 2021.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها بقطر، وفرضت عليها حصاراً بحرياً وبرياً وجوياً منذ منتصف عام 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب. ونفت قطر ذلك قائلة إن الحصار يهدف إلى تقويض سيادتها.