البرلمان الأوروبي يختار مارك أنجيل بديلاً لنائبته المتورطة بقضية فساد
نواب الاتحاد الأوروبي يصوتون لاستبدال نائبة رئيس البرلمان السابقة، وذلك بعد إبرام المشتبه بها في الفضيحة التي هزّت مجلس الاتحاد الأوروبي، اتفاقاً مع الادعاء العام البلجيكي.
-
نائبة رئيس البرلمان الأوروبي السابقة إيفا كايلي
صوّت نواب الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، لاستبدال إيفا كايلي نائبة رئيس البرلمان السابقة، بعد إبرامها، كمشتبه بها رئيسية في فضيحة "النقد مقابل النفوذ" التي هزّت مجلس الاتحاد الأوروبي، اتفاقاً مع الادعاء العام البلجيكي، ما زاد من احتمال الكشف عن المزيد من الأشخاص.
وأقيلت كايلي، من منصبها بعد اعتقالها مطلع الشهر الماضي بتهم الفساد وغسل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية.
وأجرى النواب اقتراعاً سرياً في ستراسبورغ بفرنسا للاختيار من بين ثلاثة مرشحين لمنصب نائب الرئيس. وجرى اختيار مارك أنجيل من لوكسمبورغ خليفةً لها. وينتمي أنجيل، مثل كايلي، إلى نفس المجموعة السياسية من يسار الوسط، الاشتراكيين والديمقراطيين.
وعصفت فضيحة الفساد المرتبطة بقطر والمغرب بمجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين، ثاني أكبر مجموعة في مجلس الاتحاد الأوروبي.
وكانت كايلي مسؤولة عن الشرق الأوسط، لكن رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا حاولت تعيين نائب رئيس لمكافحة الفساد لإصلاح صورة البرلمان المشوه. ولم يتضح ما إذا كان أنجيل سيتولى هذه المهمة.
ويشتبه الادعاء البلجيكي في تلقي كايلي وعضو البرلمان السابق بيير أنطونيو بانزيري، وشريك كايلي وصديق بانزيري فرانشيسكو جورجي ونيكولو فيغا تالامانكا، رئيس منظمة "لا سلام بلا عدالة" الخيرية، رشاوى من قطر والمغرب للتأثير على صنع القرار في المجلس.
من جهتهما، ينفي كلا البلدين هذه المزاعم.