البنتاغون للميادين: لن نخوض في طبيعة العواقب ضد بكين بشأن دعم موسكو

وزارة الدفاع الأميركية ترفض الرد على سؤال للميادين عن "العواقب الوخيمة" التي توعدت بها واشنطن بكين في حال تقديمها أسلحة لروسيا.

  • المتحدثة باسم البنتاغون: المسؤولون الأميركيون عبّروا عن رفضهم لأي مساعدات عسكرية صينية لروسيا
    المتحدثة باسم البنتاغون: المسؤولون الأميركيون عبّروا عن رفضهم لأي مساعدات عسكرية صينية لروسيا

رفضت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ الخوض في تفاصيل طبيعة "العواقب" التي هددت بها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الصين في حال قدّمت أسلحة فتّاكة لروسيا.

وفي ردٍ على سؤال للميادين، أكّدت سينغ أنّ "المسؤولين الأميركيين عبّروا خلال تواصلهم مع نظرائهم في الصين عن رفضهم أي مساعدات عسكرية من هذا النوع تقدم لروسيا، في الوقت الذي لا تزال الحرب قائمة في أوكرانيا".

يأتي ذلك بعد أيام من تصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال فيه إنّ الصين تدرس منح روسيا أسلحة وذخيرة من أجل مواصلة حربها في أوكرانيا، وهو الأمر الذي نفته بكين. 

وأضاف بلينكن أنّ الشركات الصينية تقدم بالفعل "دعماً غير قاتل (من دون أسلحة قتالية)" لروسيا، لكن "المعلومات الجديدة تشير إلى أن بكين يمكن أن تقدم دعماً قاتلاً"، محذراً من أنّ هذا التصعيد سيعني "عواقب وخيمة" على الصين.

وندّدت بكين الاثنين بما وصفتها بأنها اتهامات "زائفة" صدرت عن الولايات المتحدة، تفيد بأن الصين تدرس إمكان تسليح روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين في مؤتمر صحافي إنّ "الولايات المتحدة هي التي ترسل أسلحة إلى ساحة المعركة دونما توقف، وليس الصين".

وعلى الرغم من نفي الصين الاتهامات الأميركية، حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الصين من تزويد روسيا بالأسلحة، وقال إنّ  هذا الأمر "سيكون خطّاً أحمر" في العلاقات بين الطرفين.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك