تحقيقٌ للبنتاغون يكشف معلومات جديدة حول تفجير مطار كابول في آب/أغسطس

تحقيق أجرته وزارة الدفاع الأميركية، يؤكد أن شخصاً واحداً نفّذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في آب/أغسطس 2021 في مطار كابول.

  • هجوم انتحاري في مطار كابول في آب/أغسطس 2021.
    هجوم انتحاري في مطار كابول في آب/أغسطس 2021.

خلص تحقيق أميركي نشر أمس الجمعة إلى أن شخصاً واحداً نفّذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في آب/أغسطس 2021 في مطار كابول.

واستبعد التحقيق فكرة تورط أكثر من شخص أو استخدام أسلحة نارية في هجوم 26 آب/أغسطس الذي تبناه تنظيم "داعش".

وكان المتحدث باسم "البنتاغون" أعلن حينها، وقوع انفجارين خارج مطار كابول.

ولقي ما لا يقل عن 160 مدنياً أفغانياً و13 عسكرياً أميركياً مصرعهم في الانفجار خلال الأيام الأخيرة من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بعد عقدين من تدخلها، كما أكد التحقيق الذي أجرته وزارة الدفاع الأميركية.

وقد أصابت القنبلة 45 عسكرياً أميركياً، أصيب بعضهم بأضرار في الدماغ جراء قوة الانفجار.

وفي التفاصيل، انفجرت القنبلة القوية وسط حشد كثيف تجمع خارج المطار في انتظار أو على أمل ركوب طائرة إلى خارج البلاد، بينما كانت حركة طالبان قد سيطرت على كابول.

وعن سماع أصوات أعيرة نارية بعد الانفجار، قالت السلطات الأميركية إنها "طلقات تحذيرية"، وأن أياً من الضحايا الذين تم تسجيلهم لم يُقتل بتلك الطلقات.

وقال البريغادير جنرال لانس كيرتس الذي قدم نتائج التحقيق، إن الجيش الأميركي اعتبر الهجوم في ذلك اليوم "معقداً"، وشارك فيه مسلّح من تنظيم "داعش" بالإضافة إلى الانتحاري.

ومما زاد الارتباك أن شظايا القنبلة اخترقت قنابل الغاز المسيل للدموع التي حملها جنود أميركيون للسيطرة على الحشود.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين في حديثه للصحافيين حول التحقيق، إن الدخان تسبّب "بفوضى على الفور وضغطاً حسياً زائداً".

في الفيديو الوحيد للمحققين حول الهجوم، يمكن رؤية الانتحاري مرتدياً ثياباً سوداء، وقد قال تنظيم "داعش" في وقت لاحق، إنه عبد الرحمن اللوغاري، الذي أطلق سراحه من سجن أفغاني بعد أن سيطرت "طالبان" على كابول في 15 آب/أغسطس.

اخترنا لك