البيت الأبيض يعلن دعم أوكرانيا عسكرياً بحزمة إضافية قيمتها مليار دولار

الولايات المتحدة تعلن عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، تشمل أسلحة مدفعية ومنظومات دفاع ساحلية.

  • قاذفة صواريخ بالقرب من إيزيوم جنوب خاركيف 11 حزيران/ يونيو 2022 (أ ف ب).
    قاذفة صواريخ بالقرب من إيزيوم جنوب خاركيف، الـ 11 من حزيران/ يونيو 2022 (أ ف ب).

أعلنت الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة مليار دولار، تشمل أسلحة مدفعية ومنظومات دفاع ساحلية.

وأصدر البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بياناً أكّد فيه إجراء الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

وقال بايدن لزيلنسكي إن واشنطن ستزوّد كييف "بمساعدات أمنية أخرى بقيمة مليار دولار، تشمل أسلحة مدفعية ومنظومات دفاع ساحلية، إلى جانب ذخيرة مدفعية وأنظمة صواريخ متطورة، يحتاج إليها الأوكرانيون في عملياتهم الدفاعية في دونباس".

كما أشار البيان إلى مناقشة الرئيسين جهود وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم، في بروكسل، "من أجل التنسيق لدعم دولي إضافي للقوات المسلحة الأوكرانية".

وكشف البيت الأبيض أيضاً عن "225 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لمساعدة المواطنين في أوكرانيا، عبر توفير مياه الشرب الآمنة، والإمدادات الطبية الضرورية والرعاية الصحية والغذاء والمأوى".

يُذكر أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن كان أعلن، مطلع الشهر الحالي،  تقديم حزمة مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا، تتضمن منظومة صواريخ "هيمارس"، و1000 صاروخ جافلين، و4 مروحيات من طراز "مي-17"، و4 مركبات تكتيكية، ورادارين للمراقبة الجوية، و15 ألف قذيفة مدفعية، من عيار 155 ملم".

وقبل إعلان البيت الأبيض، قال مسؤول رفيع في البنتاغون إنّ اجتماع وزراء الدفاع للدول الغربية في بروكسل سيبحث تزويد أوكرانيا بأنظمة المدفعية.

وتستضيف بروكسل، اليوم الأربعاء، الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال الخاصة بتوريدات الأسلحة لأوكرانيا، بمشاركة نحو 50 دولة، وبرئاسة وزير الدفاع الأميركي، وهو سيعقد قبيل اجتماع وزراء دفاع "الناتو" في بروكسل يومي الـ 15 والـ 16 من حزيران/ يونيو.

يذكر أن نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، أعلنت في وقت سابق أنّ  كييف لم تحصّل من الغرب سوى 10% من الأسلحة التي طلبتها، وهذا ما تطرّق إليه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم، حيث قال إن دول الحلف ستزوّد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة حديثة، لكن الأمر "يتطلب وقتاً"، لأنه "يتعيّن تدريب الجيش الأوكراني على استخدامها". 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك