التيار الوطني الحر يعلن عدم المشاركة في حكومة ميقاتي

رئيس التيار الوطني الحر في لبنان جبران باسيل يعلن عدم مشاركته في حكومة ميقاتي. ويقول إن تكليف الأخير يحتم على التيار أن يكون في موقع المساعد.

  • التيار الوطني الحر يعلن عدم المشاركة في حكومة ميقاتي
    التيار الوطني الحر يعلن عدم المشاركة في حكومة ميقاتي

أعلن التيار الوطني الحر في لبنان، اليوم الثلاثاء، على لسان رئيسه جبران باسيل عدم مشاركته في حكومة نجيب ميقاتي.

وحسب ما نشر باسيل رئيس التيار عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فإن التيار لن يشارك في حكومة نجيب ميقاتي، الذي تم تكليفه من قبل الرئيس ميشال عون.

وقال باسيل: " أبلغنا الرئيس ميقاتي رغبتنا، بل قرارنا، بعدم المشاركة في الحكومة وبالتالي عدم التدخل إطلاقاً في عملية التأليف وهذا يمكن أن يكون عنصراً مساعداً".

وأكد رئيس التيار الوطني الحر أن ميقاتي تم تكليفه بغير تسمية من التيار الوطني، وبالتالي: "هذا دليل على أننا لسنا الأكثرية في المجلس النيابي ولا في الحكومة".

وأوضح أن تكليف ميقاتي يحتم على التيار أن يكون في موقع المساعد، مؤكداً على أنهم لن يكونوا في موقع التعويق.

وقال باسيل: "واجبنا تقديم كل الدعم للتكليف والإنجاز، وأبدينا رغبتنا وقرارنا بعدم المشاركة في الحكومة وعدم تدخلنا بعملية التأليف إطلاقاً".

وأشار باسيل إلى أن "ميقاتي مؤمن بفكرة الشريك الدستوري الكامل وهذا يكفينا، والثقة نعطيها بناء على ملف التأليف ونحن معنيون بتقديم الدعم الكامل لأي عمل إصلاحي تقوم به الحكومة".

وفي وقت سابق اليوم، بدأ رئيس الحكومة اللبناني المكلف نجيب ميقاتي استشاراته مع الكتل النيابية في خطوة تسبق المفاوضات مع الأحزاب السياسية.

وبعد عام فشلت فيه محاولتان لتأليف حكومة جراء الخلافات السياسية الحادة، كلف الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الإثنين، ميقاتي لتشكيل حكومة جديدة في البلاد، في مهمة وصفها الرئيس المكلف بـ"الصعبة".

ميقاتي دعا، عقب تكليفه، إلى تعاون الجميع والابتعاد عن المناكفات، وقال: "لم أكن لأقبل التكليف لولا حصولي على ضمانات خارجية"، في وقت حاز فيه على أغلبية أصوات النواب (72 صوتاً) بعد استشارات نيابية ملزمة أجراها الرئيس اللبناني.

تكليف ميقاتي يأتي في إثر اعتذار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بعد تسعة أشهر من تسميته لتأليف الحكومة، بعد أن حالت الخلافات السياسية الحادة دونَ إتمامه المهمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في 4 آب/أغسطس 2020 دوى الانفجار وغطى الغبار شوارع بيروت، تفجرت شحنة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت وتغير شكل المدينة منذ ذلك الوقت، شهداء وجرحى ودمار.. تصاحب ذلك مع أسوأ أزمة اقتصادية سياسية عاشها لبنان.

اخترنا لك