الجبهة الشعبية تنعى فايز رشيد: علمٌ من أعلام الفكر والثقافة في فلسطين

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تنعى الرفيق فايز رشيد عيسى هلال، زوج الرفيقة ليلى خالد، وعضو لجنتها المركزية. وأحد أعلام الفكر والثقافة في فلسطين والوطن العربي، بعد صراعٍ مع المرض.

  • الجبهة الشعبية تنعى زوج ليلى خالد فايز رشيد
    الرفيق فايز رشيد يرحل بعد صراع طويل مع المرض

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باسم أمينها العام ونائبه ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية، العضو السابق في اللجنة المركزية العامة الرفيق المناضل فايز رشيد عيسى هلال، وزوج الرفيقة المناضلة ليلى خالد. 

ورشيد، أحد أعلام الفكر والثقافة في فلسطين والوطن العربي، وافته المنيّة بعد صراع طويل مع المرض. 

وتوجهت الجبهة، بالتعزية للرفيقة خالد، أبرز مناضلات الثورة الفلسطينية، ولأبناء وذوي الفقيد بـ "خالص العزاء والمواساة"، معتبرةً أنّ فقدانه  "يُشكّل جميعاً خسارة لن يعوّضها إلاّ ما تركه لأجيال فلسطين من كتب وأبحاث ودراسات شكلت رافعة للأجيال". 

وأكدت الجبهة، أنّ رحلته، في محطاتها المختلفة ومواقعه كطبيب وكاتب وسياسي، تعكس عمق الانتماء الوطني والعطاء لأجل قضية فلسطين وشعبها.

وقالت الجبهة، إنّ هذا الفقد هو محطة لـ "تجديد العهد بمواصلة النضال"، وإكمال مسيرة الكفاح الوطني حتى الحرية والاستقلال وانتزاع جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. 

يُذكر أنّ الدكتور فايز رشيد عيسى هلال،من مواليد قلقيلية (الضفة الغربية المحتلّة) عام 1950، أبعده كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الأردن عام 1970، بعد أن اعتلقه لسنتين في سجنونه. 

وشغل عضوية كل من المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. 

كما حصل الراحل رشيد على شهادة البكالوريوس في الطب العام من جامعة "الصداقة بين الشعوب" (باتريس لوممبا) في العاصمة الروسية موسكو عام 1979. وحصل على درجة الدكتوراه في تخصص الطب الطبيعي من معهد "مينسك" الطبي في بيلاروسيا عام 1990.

كذلك، عمل مع الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان وسوريا (1982-1985)، وطبيباً عاماً في عيادة خاصة (1979-1982)، ثم طبيبَ اختصاص في عيادته الخاصة بعمّان منذ 1992.

رشيد، باحث وكاتب قصة قصيرة، وله العديد من الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات وصحف عربية مختلفة، وعلى مواقع شبكة الانترنت.

وكان أيضاً، عضو الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ضو نقابة الأطباء الأردنية. 

وللراحل العديد من الأعمال الأدبية، من بينها:  والجراح تشهد.. مذكرات طبيب في زمن الحصار"، الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين، دمشق، 1983. إلى جانب "خمسون عاماً على النكبة"، 1999. و"تزوير التاريخ.. في الرد على كتاب نتينياهو (مكان تحت الشمس)"، دار الجليل، دمشق، 1997. ط2، دار قباء، القاهرة، 1998.

بالإضافة إلى "ما زالت سعاد تنتظر"، رواية، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2011. وكنز في يافا"- 2018. 

اخترنا لك